تقرع باب الرّوح لم اكن موجودة حيث تراهن وردة على شغف العشاق لكن أحسست الأرض تميد حجر يخيط طرف العمر ويغلق هذه البقعة من الضوء أقفلت أبواب الصبوات وأبصرت ما تغافلت عنه أبصار العابرين انشغلت بما تألق في وجعي اخلع ما تبقى من اسمي أمهلني قليلا من الوقت من وقت لا يأتي كيف أستنبت من الوجع طيفك الآن أعبر منك إليّ لأستعيد ملامحي في شوارع لا تعرف العتمة مرتجفة أنا بين أنامل الرحيل كان القلب يقود نفسه الى السقوط إلى تلة الخيانات يداه تعبران الصلاة البعيدة للعشق أنا لست أغني إنما للبكاء علو لماذا سقطت نجمة كانت أورثتني وقتا مضاء يترنّح في أفق المعاني وأنا لم أسيء يوما إلى قوس قزح أو لقلب أسعفته الخسائر بعد قليل أمضي إلى ظلي المنفرد في السماء أمضي إلى رغوة الحبر إلى فجوة أخرى