خاص بأوتار وجدت في مذكراتي هذه القصيدة مكتوبة بخط اليد، وغالبا ما أكون قد نقلتها من صحيفة أو مجلة، يعود تاريخ النقل إلى عام 1977م. القصيدة للشاعر عبد الوهاب البيّاتي تحت عنوان (يوميات سياسي محترف).يقول البيّاتي في تقديمه للقصيدة : هذه اليوميات صورة طبق الأصل لحياة سياسي محترف ولأفكاره.كان يدعي الثورية، قابلته في سنوات النفي، ولكنه لم يلبث أن تداعى وسقط وانتهى وباع نفسه... لن أثبت القصيدة كاملة ،لكنني سأثبت هذا الجزء الذي يصور انتهازية هذا السياسي ونذالته ،اقرأوا ماذا يقول الشاعر على لسانه: إذا أردت أن تغش فاخْترِ الضّحيّة ولتحْذرِ الصّديق والزّوجة الوفيّة أقولها من كل قلبي لك يا رفيق لأننا في خدمة القضية أقولها من كل قلبي،وعليك أنت بالبقية. إلى صباه الشيخ لا يعود، والبلية أن يسْلم الوردُ ويفني الشوكُ في حدائق العشيّة إلى أن يقول: أقولها من كل قلبي لك يا بُني ّ إذا أردت خدمة القضية فالعبْ على كل الحبال ،واحفظ الوصيّة . إذن هذه النتيجة فالقضية هي القضية شخصية كانت أم وطنية، والوصيّةُ هي الوصيّة والسياسة لم تتغيّر.صح يا رجال!صدقوني لا أحسن الكتابة في السياسة