الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الإعلان
التونسية
الجريدة التونسية
الحوار نت
الخبير
الزمن التونسي
السياسية
الشاهد
الشروق
الشعب
الصباح
الصباح نيوز
الصريح
الفجر نيوز
المراسل
المصدر
الوسط التونسية
أخبار تونس
أنفو بليس
أوتار
باب نات
تونس الرقمية
تونسكوب
حقائق أون لاين
ديما أونلاين
صحفيو صفاقس
كلمة تونس
كوورة
وات
وكالة بناء للأنباء
موضوع
كاتب
منطقة
Turess
مع الشروق : تُونس واستشراف تداعيات الحرْب..
جامعة كرة القدم تصدر هذا البلاغ لفائدة الفرق المعنية بالمشاركة في الكؤوس الإفريقية
متورّطون في تجارة المخدرات ...أسرار الصندوق الأسود ل «مشاهير»
وفاة أول مذيعة طقس في العالم عن عمر يناهز 76 عاما
الاستثمارات الاجنبية المباشرة تزيد ب21 بالمائة في 2024 في تونس (تقرير أممي)
في قلالة بجزيرة جربة مازالت النساء يتجملن "بالحولي"
عاجل: انقطاع في توزيع الماء بمناطق من ولاية سوسة: التفاصيل
راج أن السبب لدغة حشرة: فتح بحث تحقيقي في وفاة فتاة في جندوبة
المنتخب التونسي أصاغر يحقق أول فوز في الدور الرئيسي لمونديال كرة اليد الشاطئية
النادي الإفريقي: بلاغ جديد من لجنة الإنتخابات
أمطار أحيانا غزيرة ليل الخميس
عاجل/ حصيلة أوّلية: 76 شهيدا في غزّة منذ فجر اليوم الخميس
الدولار يتخطّى حاجز 3 دنانير والدينار التونسي يواصل الصمود
إسناد المتحف العسكري الوطني بمنوبة علامة الجودة "مرحبا " لأول مرة في مجال المتاحف وقطاع الثقافة والتراث
صابر الرباعي في افتتاح الدورة 25 للمهرجان العربي للاذاعة والتلفزيون وكريم الثليبي في الاختتام وتنظيم معرض الاسبو للتكنولوجيا وندوات حوارية بالحمامات
ديوان التونسيين بالخارج يفتح باب التسجيل في المصيف الخاص بأبناء التونسيين بالخارج
التقلّبات الجوية: توصيات هامّة لمستعملي الطريق.. #خبر_عاجل
بعد 9 سنوات.. شيرين تعود إلى لقاء جمهور "مهرجان موازين"
بوتين وشي: لا تسوية في الشرق الأوسط بالقوة وإدانة شديدة لتصرفات إسرائيل
عاجل : الخطوط الجوية السورية تعلن عن إجراءات مهمة
مأساة على شاطئ المهدية: شاهد عيان يروي تفاصيل اللحظات الأخيرة
عاجل/ الخطوط البريطانية تُلغي جميع الرحلات الجوية الى اسرائيل حتى شهر نوفمبر
نُقل إلى المستشفى.. ريال مدريد يعلن تطورات حالة مبابي
الخطوط التونسية: تطور مؤشرات النشاط التجاري خلال أفريل وماي 2025
اتحاد الفلاحين ينظم، اليوم الخميس، النسخة الرابعة لسوق الفلاح التونسي
وفاة 5 أعوان في حادث مرور: الحرس الوطني يكشف التفاصيل.. #خبر_عاجل
وزارة التجارة: شركات إلكترونية في تونس تخرق القانون.. والمستهلك هو الضحية
المنستير: المطالبة بايجاد حل للوضعية البيئية لشاطئ قصيبة المديوني
بطولة برلين للتنس (منافسات الزوجي): التونسية أنس جابر وشريكتها الاسبانية باولا بادوسا في الدور نصف النهائي
المنافسات الافريقية للأندية : الكاف تضبط تواريخ مباريات موسم 2025-2026
اطلاق بطاقات مسبقة الدفع بداية من 22 جوان 2025 لاستخلاص مآوي السيارات بمطار تونس قرطاج الدولي
وزارة التجارة للتونسيين: فاتورة الشراء حقّك... والعقوبات تصل إلى 20 ألف دينار
تحذير للسائقين.. مفاتيح سيارتك أخطر مما تعتقد: بؤرة خفية للجراثيم!
الترجي في مواجهة مفصلية أمام لوس أنجلوس بكأس العالم للأندية..تدريبات متواصلة
عاجل/ الإطاحة بشبكة تستقطب القصّر عبر "تيك توك" وتقدّمهم للأجانب
الفيفا يوقف لاعبين من بوكا جونيورز الارجنتيني لأربع مباريات في كأس العالم للأندية
أزمة لقاحات السل في تونس: معهد باستور يكشف الأسباب ويُحذّر
لجنة الصحة تعقد جلسة استماع حول موضوع تسويق المنتجات الصحية عبر الانترنت
بالفيديو: أمطار غزيرة في منزل بورقيبة بولاية بنزرت صباح اليوم الخميس
تونس: مواطنونا في إيران بخير والسفارة تتابع الوضع عن قرب
قافلة "الصمود" تصل الى الأراضي التونسية
النوفيام 2025: أكثر من 33 ألف تلميذ في سباق نحو المعاهد النموذجية اليوم
بداية من العاشرة صباحا: إنطلاق التسجيل للحصول على نتائج البكالوريا عبر الSMS
هكذا علّق بوتين على "احتمال" اغتيال خامنئي.. #خبر_عاجل
عاجل: أمل جديد لمرضى البروستات في تونس: علاج دون جراحة في مستشفى عمومي
قيس سعيد: يجب إعادة هيكلة عدد من المؤسّسات التي لا طائل من وجودها
رئيس الجمهورية يستقبل وزير الداخلية وكاتب الدولة لدى وزير الداخلية المُكلّف بالأمن الوطني
بلومبيرغ: واشنطن تستعد لاحتمال توجيه ضربة لإيران خلال أيام
رئيس الجمهورية يشدّد على ثوابت الدبلوماسية التونسية في استقلال قرار الدّولة وتنويع شراكاتها الاستراتيجية
كأس العالم للأندية: العين الإماراتي يسقط أمام يوفنتوس بخماسية
بعد تعرضها للهجوم .. نجوم الفن المصري يدعمون هند صبري بأزمة "قافلة الصمود"
فرْصَةٌ ثَانِيَةٌ
الإعلاء
محمد بوحوش يكتب: عزلة الكاتب/ كتابة العزلة
الإعلان عن المتوجين بالجائزة العربية مصطفى عزوز لأدب الطفل
قافلة الصمود تُشعل الجدل: لماذا طُلب ترحيل هند صبري من مصر؟
عاجل : عطلة رأس السنة الهجرية 2025 رسميًا للتونسيين (الموعد والتفاصيل)
طواف الوداع: وداعٌ مهيب للحجيج في ختام مناسك الحج
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
رِسالة مِنْ امْرأة خَائِنَة ..! / فتون العنزي
أوتار
نشر في
أوتار
يوم 29 - 01 - 2011
احتدام الرغبة بِالأُفق
تَجُوب أنجُمًا غَائِرة بالفضاء
لم تَلقفها عين الساهرين
لتتشبث بِأطراف البدر خوفًا
مِنْ عظيم الشوق بإحتجاء
..
وَ كان صيفًا
أدهقتُ مِنْ ساعديه
مرارة النداب
فزرعت تابوتاً بِصدري
لم أكن جُثةً قط ..
بل شِبه أحرُفْ
لم يدونها كِتاب
إغتالتني مِحبرةٌ سوداء
وَ قلباً رحِب
يتسع كما السحاب
أيُّ ضيقٍ يقتصُ مِنْي شَهقة
وينفثُ بِوجه الرَّهاب
يُدمِغ قوت الصَبا
رغماً عن أنف العِتاب
رغماً عن إنكسارات الدمع
وَ توالي الأحقاب ..
وَ سِنةٌ إشتعلت بين أصبعين
كأعوادِ ثِقابْ..
كَاليلة دُخنانة يُحاوِطني الجُرم
فأنهشُ في قاعِ الضباب
أبحث عن ملامح يدٍ
تاهت بين حقيقةٍ وَ سراب
...
يا قاتلي
كنت أنسج الحروف أغنية
أُدوزِن تقاسيمها بإسراف
ثمة حقائق مخبأة أدنى الوتر
فتستوقفني سلالم التقصي
لأجسد رغباتي بإحتراف
مشدوهة على خاصرة اليُتم
لا تعيرني المقامات إهتمام
فأشاخص رتم التعالي
لأكمل مسيرة التناغم بِإلمام
جاحظة بوجه الصمت
تفاصيله توازي أناي
كَرقصة تأخذني نحو الموت
وَ أشلاء دهشة فأَوهام
..
غنيتُ يوماً بِصوت عالٍ
ظننت الكون يسمعني
السماء و الشجر والغمام
تلك الزواريب كانت يوماً تشبهني
لأصبح بين أوراقي العتيقة مدونة
كغمامة صيف وَ أسراب حمام
يا قاتِلي ..
مَا زِلتُ أتداركُ سوْءَة الأَيام
لِأتَشَبث بِعَوَاثِن حَبورٍ مَاضيات
وَ اتَجرَّع الْمَواجِد قَطرةً قَطرة..
رَاغِمة مَا بي مِنْ جُلَل ٍ سَاطيات
أتشوَّف بَواكِير الأمْل بِأكُفْ الْقَدر
لِأستَجير بها مِنْ عَواصِفْ الأنْات
...
لَنْ أَبحث عَنك مِنْ جَديد
وَ أَتسللُ كَعادتي إلى مَخدعك
عَيناكَ المُسافرتان عَنْي تَحيد
وَ أنْا أُسهِب بِإنتظار عودتِك
إبتسامةٌ صَفْراء يا حَبيبي
..أصابتني بالوريد
وَ شَذرَات التَّمَذُّر تَغتالني فَتستعمِرُك
أحلاماً شاحِبه مُلازِمه أجفان الليل
أُسابِقهُا أنا وَ جرحٍ نضيد.
أُعذرني فما عُدت فاتِنتُك
وَ ما عُدتْ الضوء القادم لي من بعيد
فقد شَيّعتُ جُثمانْ ذِكرانا بالأمسِ
لِأتقاسم الحِداد وَحدي فَأُودِعُك
يا قَاتلي ..
لم يأخذني القدر عنك بعيداً
لِتتيقن من طَعن أفراحِ
فتمنحني بنبرة قبول
إياكِ عنَّي..!!
لأرتاح وَ ترتاحِ..
كأنك تُقدِمُنْي لسواك بِرضا
وعيناك تُهنيني لِغدرٍ مُقبلٍ
وَ مصافحة توشوشُ لي
قدر ما تشائين .. إنزاحِ ..
...
تباشيرُ الصُبحِ تُناجينا
أينها تِلك التي تُحيينا
وَ بِباطِن كفِها..
تُغازِل أوراق التين
وَ زهور النارنج وَ المارينا
كُل شيء يعبثُ بي
شواطيء/ أرصِفة وَ ميادينا
آمالاً قد شُذِبت حينًا
لتسكن وسادة وَ كراساً فمنديلا
ما أهون الدمع إن تساقط بِكرم !!
فتتعجبُ مِن إشتعاله القناديلا
أ كُنْت مُتأجج بالشوق يوماً ؟
لِأنصب بِفؤادك كحمم البراكينا
أم ساورك الشك بأنني منامٌ
لنْ تعيشهُ إلا زُلفةً وَ أصيلا ..
يا قَاتلي ..
صيحات أُنثاك المُخملية
يتخللها طيف الجِنان
وَ شال رمادي .. تأملات وردية
لم أتهاون بإسقاطات العقارب
أو مشاكسة نسائم حزيران
مرورا برنة خلخال وقوام غجرية
ليال ٍ تفتقر لعبث المارين
و أرصفة تبصق بباحة القِيّان
زوابع تنهش بخاطرة و مطوية
ألحان من ألف كذبة وكذبة
إبتدعتها على خطى الريح
فأقتفي دندنة أهِب لها
حياكة سردٍ خِيطَ بفلسفية
وَ ثرثرة تلحفت بِظل فُستان
على وسائد ملونة
وشراشف مرتبة حريرية
نصارع أرباب الفِكر إمتثالاً
لإستقامة صباحات الضمير
وَ قواعد القيم ومباديء المثالية
تُقيدنا الأعراف بجُرمٍ لم يُخلق
إلا بإحدى دهاليز الليل
وأقاصيص ربما .. بدائيه
فأشواقنا الجمّة لا نتقنها عادة
أمام الملأ ...نتعفف
وبين شفاه الأقارب نتصوف
فنوشم بعفيفٍ و مجدلية
نتعلم ونتثقف من جهابذة السخف
كيفما نُصِرف المواقف لصالحنا
لِنتزن وَ أقدامنا تَطأُ الأرض بأريحية
شئنا أم أبينا فنحن عَرائِس
خيطت من عجرفات وَ ابتداعيه
سنبقى فارغين من عالم ثالث
حانقة أنا منذ أن كنا مزيفين
وَ لعنة قد لفظناها بوجه الشعوبية
يا قاتلي..
أعِدُك بِخيانةٍ آثمه
أبيعُ بِها أيامي بِمزاد الغوى
وَ أشترى مِنْ رِجال الرُخصِ
ألف قبيلة وَ قبيلة..
تستطِب بي داءً وَ دوا
وَ ليكُن لي نُزُلاً بحانات السُكرِ
أتمايل بها على أهازيج الهوى
لِتهتز تحت أقدامي ..
جَداوِل العِشق والنوى
الخجلُ بِفمي قد تَسجر
إنسكاباتٌ تليها هفوات
آبقتُ لها بعدما ضاق قلبي وَ زوى
صدري المُكتظ بِسخم العطاء
لن يذكرك يومًا
سيجوب بأورِدتي كل ليلة مُخامِر
أستنزِفُ من شغفه قسوة
لأُعيد بها سمادير الجوى
فلا شيء يستحق عناء العويل
أو مُلاسنة الضمائِر..
فالغرابيب تسكن النوافذ من بعدي
وَ تنقر بصدر الضحى
حيثُ أنا وَ تناهيد الفجر أدبرنا
ليبقى السرير خاويًا
والمقعد الليلكيّ صاغِر
هكذا أكون قد أنصفتُك
وَ آزرتُ جراحًا وَ شوق جائِر
لإتوارى كما الجواسِق خلف الذرى ...
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
نورُ الوليد
لا عزاءَ للعلفْ.......: أيمن اللبدي
لَا تَصْفَحِي
فِي عِشْقِ تُونِس
زيوس .. وَ قرع الكؤوس
أبلغ عن إشهار غير لائق