الجريء مشكي و عاود من جديد… شاشيّة هذا…على رأس هذا؟… كتبه . رياض جغام عندما يفشل مدرّب المنتخب نبيل معلول و نخرج من المونديال بفضيحتنا…المنطق و المعقول يفترضان أن نأخذ وقتنا و نقوم بتقييم عميق من اجل الإنطلاق في مرحلة جديدة تتوفّر فيها أكثر ما يمكن من ظروف النّجاح…و لكن الجريء يلمّ الموضوع و يركب فوزي البنزرتي و يستعمله لإلهاء الرّأي العام عن فضيحة روسيا و في قرار استعجالي خاطف ينصّبه مدرّبا جديدا للمنتخب و يلتجيء إليه كرجل مطافيء يخمد النّيران المشتعلة من حوله…و كالعادة يحضر الإرتجال حيث يؤكّد الجريء أنّ البنزرتي هو الذي سيختار مساعديه و لكنّ الحقيقة كشفها البنزرتي نفسه عندما عجز عن نطق اسم أحد مساعديه و هو لا يعرفه أصلا و الجميع يعرف من وراء تعيين الكنزاري و القصراوي…أي كالعادة كرة التبلعيط و هزّ من الجابية و حطّ في الخابية و شاشيّة هذا على رأس هذا…و الجامعة اختصاصها كرة القدم و لكن رئيسها ملاعبي شطرنج بامتياز…و رئيسها تارزي صاحب صنعة يعرف يخيّط مليح و من لحيته افتلّه شكال…و بالنّسبة لبداية الموسم يخفي الجريء جمال بركات اللّي عمل الرّيحة و طلع من "خشوم" الجميع بعد مهازل و فضائح الحكّام و مساعديهم …و يعتمد ورقة هشام قيراط و أكثر ما يزعجني في هذا التّعيين هو الحكم الشابّ هيثم قيراط اللي باش يمشي في الرّجلين و سيدفع فاتورة حسابات خاطئة لوالده و هو الحكم الشابّ الموهوب …هشام سيعتمده الجريء "شكارة" ملاكمة و يقطع اليد اللي ما تضربش حيث سيخرجه وجها لوجه مع جماهير النّجم من جهة و جماهير فرق العاصمة خاصّة من جهة اخرى…و مجموعة الخمسة التي اعلنت العصيان روّض لها محمّد أمين موقو و سحب من تحتها البساط و تركها في التسلذل بل أصبحت مطلوبة و تحوّل موقو إلى أحد المقرّبين و حضوره في النّدوة الصّحفيّة للمنتخب بداية الجزاء و تسبقة على الحساب…الجريء منظومة كاملة من يحيد عنها و يختلف معها يدفع "كاش"…و بعد أن كان الجريء مع ماجدولين راسين في شاشيّة انقلب عليها لأنّها أمدّت منظّمة انا يقظ بتفاصيل مصاريف المونديال من دون الرّجوع إلى الجريء…لا تستغربوا الأمر …العزري قد يكون أقوى من سيده احيانا…عندما يقبل السيّد بأن يتنازل عن سيادته …و اللّه القلب طاب فعلا… و أصبحنا نخجل من الخوض في موضوع المنتخب الوطني…لأنّ الحكاية أصبحت "ماسطة برشة" …و لكن بكلّ اسف…قلنا بطولة كاراكوز و لم نكذب…قلنا مدرّب منتخب فولكلوري و لم نكذب…قلنا منتخب "يحشّم" و لم نكذب…قلنا الجامعة ملك خاصّ للجريء و لا يتصرّف معه أحد فلا يحكم حاكم و لا يقوّم أمين و لم نكذب…قلنا وزيرة رياضة لا علاقة و ما يحدث مع رياضتنا و رياضيينا يؤكّد أنّنا لم نكذب…في النّهاية اعبثوا بكرتنا و رياضتنا…افعلوا ما تشاؤون…برّة حسيبكم ربّي…