لم تخلو جلسة محاكمة افراد عائلة الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي وززوجته ليلى الطرابلسي يوم امس الثلاثاء في ما عرف بقضية المطار من الاثارة والتشويقخصوصا بعدما فجر على السرياطي مدير الامن الرئاسي الى حد يوم 14 جانفي تاريخ هروب الرئيس المخلوع وزوجته وفرارهما الى السعودية قنبلة من العيار الثقيل عندما ال ان الرئيس طلب منه تهئية الطائرة الرئاسية لانه يعتزم القيام بالعمرة رفقة افراد عائلته واصاف علي السرياطي في اقواله في المحكمة انه امر باعداد الطائرة الرئاسية مثلما امر رئيس الدولة وانه كان يعتزم مرافقة الرئيس الى السعودية والعودة بعد الاطمئنان على وضوله هو وزوجته وابنه وابنته اقوال وتصريحات علي السرياطي التي ادلى بها في جلسة المحاكمة التي شملت 22 متهما من افراد عائلة الرئيس المخلوع وزوجته في ما عرف بقصية المطار والتي تتعلق خاصة بتهريب اموال بطريقة غير قانونية وحيازة بطاقات بنكية لحسابات جارية في بنوك اجنبية وكميات هامة من الدهب والتى قررت المحكمة بعد جلسة اولى دامت اربع ساعات مواصلة النظر فيها في جلسة يوم 2 اوت القادم م اثارت التصريحات موجة من الضحك من قبل الحاضرين داخل قاعة المحكمة