تعرص صباح اليوم فريق صحقي تابع لوحدة الانتاج التلفزي بصفاقس يتكون من صحفي ومصور تلفزي ومساعد مصور وسائق السيارة الاداعية الى الحجز والاختطاف من قبل مجموعة من المعتصمين بمعتمدية الصخيرة وقاموا بالاعتداء على السيارة الاداعية وتهشيم بللورها ودلك احتجاجا على ما اعتبروه تقاعس الاعلام الرسمي وعدم القيام بواجبه في تبليغ مشاغلهم. وقد حلت وحدة من الجيش الوطني والحرس الوطني على عين المكان بعد الاتصال بها لمحاولة تخليص الفريق الصحفي وحمايته من الاعتداء. وروى احد اعصاء الفريق المختطف في لقاء هاتقي مباشر مع اداعة صفاقس ظروف اختطافهم والاعتداء عليهم وعلى السيارة الاداعية وقال لقد كانت لحظات صعبة هجم فيها علينا المعتصمون وكانهم كانوا يريدون ان يقتصوا منا على ما اعتبروه تقصير الاعلام في ابلاغ صوتهم وطلباتهم الى المسؤولين وبسرعة تفاعل الناس على موقع الفايس بوك مع الحادثة بعدما نشرت اخبارا عنها الزميلة مديحة التريكي على صفحتها الخاصة على الفايس بوك وجاءت كل التعاليق مستنكرة للاعتداء على الصحفيين ومنعهم من القيام بواجبهم كما كتب احد الصحفيين قائلا // من غير المعقول ان يدفع الصحفي لوحده الثمن مرتين وفي العهدين مرة ثمن سكوته ومرة ثمن عدم سكوته كما علقت الاداعية نجيبة دربال قائلة // ما يحدث غير مقبول وليس سلوكا حضاريا ما دخل الصحفي في المسالة هو جاء للقيام بواجبه فلمادا يكون عرضة للاعتداء وطالب المعتصمون بفريق اداعي يتحول على عين المكان لنقل مشاعل المعتصمين مقابل الافراج عن الفريق التلفزي . وقد امكن بعد مضي ساعات طويلة اطلاق سراح الفريق الصحفي في حين مازالت الشاحنة التلفزية والتي يقدر ثمنها بحوالي ثلاثة مليارات رهن الاحتجاز الى ان يتحول غدا الجمعة فريق تلفزي من الاخبار لانجاز روبورتاج عن مشاعل المعتصمين