بثت حسابات تابعة لتنظيم ''داعش'' الارهابي على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الأحد، فيديو تحت اسم "رسالة موقعة بالدماء إلى أمة الصليب" يظهر عملية اعدام 21 قبطيا مصريا ذبحا. وكانت مواقع منسوبة للتنظيم بثت الخميس الماضي، صورًا لعمال مصريين يرتدون ملابس الإعدام البرتقالية، موثقيي الأيدي، ويقتادهم ملثمون على شاطئ البحر في ليبيا، فيما أوردت تلك المواقع أن المختطفين متحفظ عليهم ك''أسرى صليبيين انتقامًا لما يحدثه الغرب بالمسلمين''. والمختطفين جميعهم من أبناء محافظة المنيا، يعملون بمهن مرتبطة بقطاع التشييد والبناء، ينتمون لمركزي سمالوط ومطاي، أغلبهم من قرية ''العور'' التابعة لمركز سمالوط، تأكد اختطافهم في يناير الماضي، وفقًا لما بثه ما يُسمى المكتب الإعلامي ل''ولاية طرابلس'' التابع لتنظيم ''داعش''، من صور لهم في 12 يناير الماضي.