- جاء في بلاغ للإدارة العامة للسجون والإصلاح أن "مواطنة تقدمت صبيحة الأربعاء، إلى مكتب الزيارات بسجن سيدي بوزيد، لزيارة والدها المودع بالسجن، فتعذر الإستجابة لطلبها، نظرا لتواجد السجين بالمحكمة الإبتدائية بسيدي بوزيد (مكتب التحقيق الثاني)". وأضاف البلاغ أن هذه المواطنة "تقدمت ثانية عند بداية حصة العمل المسائية (الساعة 14 و30 دقيقة)، إلى مكتب الزيارات وتم قبولها وتسجيلها بالدفتر المعد للغرض، إلا أنها سرعان ما احتجت لعدم تمكينها من الزيارة بسرعة رغم قدومها خلال الحصة الصباحية، حسب قولها واسترجعت بطاقة الزيارة وقصدت مكتب العلاقات مع المواطن لمقابلة مدير السجن ثم غادرت مقر السجن لتعود ثانية وتضرم النار بجسدها أمام الوحدة السجنية".