بقلم نور الدين التوزري تداولت بعض المواقع الالكترونية الاسبوعي الماضي سيلا من المغالطات والاخبار الكاذبة حول شركة اوريدو، هذه الاخبار تناولت مواضيع اهمها ما قيل حول الخصم من رصيد الحرفاء وهو ما نفته الشركة وتجاهلته الهيئة المكلفة بالرقابة في قطاع الاتصالات في تونس باعتبار علمها بزيف هذا الادعاء. ومن المعلوم ان الوكالة الوطنية للاتصالات تراقب عن كثب مثل هذه المراضيع وهو ما يجعل من شركة اوريدو فوق هذه الادعاءات التي تتواصل في وقت تسعى فيه الشركة الى تكثيف نشاطها الاقتصادي ومزيد تشغيل الشباب العاطل عن العمل. مدير العمليات يوسف المصري الهجمة على أوريدو حاولت ايضا ان تطال القيادات في الشركة وذلك في وقت استقبل فيه موظفو اوريدو بكل امل ورغبة في العمل مدير العمليات يوسف المصري الذي يعتبر محرك التطوير والتجديد في مشغل الهاتف الجوال الاكبر في تونس، وهو الرجل المعروف بحسن اخلاقه وخبرته الواسعة في مجال الاتصالات التي خولت له قيادة مسيرة التطوير في أوريدو الجزائر وهاهو يستعد لقيادة اوريدو تونس نحو فضاء التميز ومظاهات المقاييس العالمية في قطاع الاتصالات. شركة اوريدو تعرضت خلال السنوات الماضية الى محاولات عديدة لتعطيل مسيرة نجاحها لكن تعيين المصري جاء ضربة قاضية لكل محاولة للعبث بمستقبل المشغل وهو ما قد يستفز بعض الراغبين في تحقيق مصالح خاصة ويسعون لنشر اخبار زائفة. وسائل الاعلام التونسية التي نشرت هذه الاخبار مطالبة بالتفكير اولا في مصداقيتها التي يمكن ان تفقدها جراء اخبار كهذه ثم عليها ان تفكر في ضرورة النأي بنفسها عن سفاسف ليست من جوهر العمل الاعلامي في تونس خاصة وان للشركة فضلا كبيرا في دعم المؤسسات الاعلامية في تونس وبشكل كبير جدا. وهنا لا بد من التذكير ان الشركة قادمة على خطوات حاسمة في التطوير ستذهل كل منافسيها فعلى الراغبين في البقاء في هذا المستوى الاستعداد وشد الاحزمة جيدا فقد يرون تحليقا استثنائيا في فضاء تكنولوجيات الاتصال، قد لايروق لهم...