أعلنت وزارة الدفاع الأميركية مقتل التونسي علي الحرزي وهو قيادي كبير في تنظيم داعش خلال غارة جوية على مدينة الموصل في العراق وذلك في 15 جوان الجاري. وقال المتحدث باسم البنتاغون ستيف وارن في بيان أن القتيل يدعى علي بن الطاهر بن الفالح العوني الحرزي، مشيرا إلى أنه كان يؤدي دورا هاما في تجنيد جهاديين من دول شمال أفريقيا وإرسالهم للقتال في صفوف التنظيم المتطرف في سورياوالعراق. وأضاف البيات أن علي الحرزي كان "يهم" الولاياتالمتحدة لدوره المفترض في الهجوم الذي استهدف قنصليتها في بنغازي في شرق ليبيا خلال شهر سبتمبر 2012 وأسفر عن مقتل السفير كريستوفر ستيفنز و3 أميركيين آخرين. وجاء في بيان البنتاغون أنه بمقتل الحرزي "تم القضاء على رجل متجذر في الإرهاب الدولي منذ أمد بعيد". يُذكر أنّ علي الحرزي هو أحد التونسيين الذين اححتجزتهم السلطات في تركيا في أوائل أكتوبر 2012 قبل أن يتم ترحيله إلى تونس حيث تم إيداعه السجن فيما يتعلق بهجمات بنغازي التي قتل فيها السفير الأمريكي كريستوفر ستيفنز وثلاثة مسؤولين أمريكيين آخرين. وإثر الإفراج عنه بعد أن خضع للتحقيق في تونس من قبل محققين من مكتب ال "أف بي أي " الأمريكي كشاهد في القضية على خلفية الاشتباه في تورطه في مقتل السفير الأمريكي بليبيا،وجهت له الداخلية التونسية تهمة المشاركة في عملية اغتيال شكري بلعيد التي وقعت اثر اطلاق سراحه بفترة وجيزة.
