منذ يومين جدت حادثة غريبة عجيبة تمثلت في سفر زوجة رئيس حزب الانفتاح بحري الجلاصي إلى تركيا دون جواز سفر وتمت إعادتها إلى تونس وهي لحد الساعة رهن الايقاف. الجلاصي تدخل في اذاعة موزاييك اليوم الخميس 23 جويلية 2015 مؤكّدا أنّ الخطأ مهني يتحمّله أمن المطار وأعوان الديوانة وليس زوجته حسب قوله. Credits Mosaique FM وأشار إلى أنّ زوجته غير ممنوعة من السفر وكانت متّجهة إلى تركيا لزيارة ابنتها التي سافرت وزوجها وابنائها إلى هناك رغم محاولاته منعها لكنه عجز عن ذلك في ظلّ تساهل حكومة الترويكا على حدّ تعبيره. مضيفا أنّه تم ختم جوازات سفر ابنته الثانية وأحفاده الأربعة الذين يحملون الجنسيّة الكنديّة في حين طلبوا من زوجته الانتظار لحين التثبت، عندها قدم رئيس محطّة الخطوط التركيّة وطلب منهم الالتحاق بالطائرة لأنّها توشك على الإقلاع فظنت زوجته أنّه تم التثبت من وثائقها وسمح لها بالسفر ليقع إعلامها عند وصولها إلى مطار تركيا أنها لا تحمل جواز سفرها الذي بقي في مطار تونس وتمّت إعادتها. وأكّد الجلاصي أنّ زوجته التي ما تزال في حالة إيقاف رغم أن لا دخل لها في الخطأ الذي ارتكبه رئيس المحطّة، مضيفا أنّه حاول الاتصال بوزير الداخليّة للاستفسار عن وضعيتها لكن لم يتلق أيّ إجابة.