وكالات - أعلنت وكالة ناسا الفضائية الأمريكية، عبر صفحتها على الإنترنت، عن تمكن مركبتها الفضائية "LADEE" لأول مرة من تأكيد احتواء الغلاف الجوي للقمر على غاز "النيون" الخامل، الذي يشتهر باستخدامه في المصابيح الكهربائية بسبب توهجه. وقال العالم التونسي مهدي بنا من مركز جودارد لرحلات الفضاء التابع لوكالة ناسا، والأستاذ بجامعة ميرلاند في بالتيمور: "لقد كان وجود النيون في إكزوسفير القمر موضوعا للتكهنات منذ بعثة أبولو، لكن على الرغم من ذلك لم تقدم أي اكتشافات ذات مصداقية"، وأضاف ""لقد سررنا جدا بالتأكيد ليس فقط لوجود النيون، ولكن لوفرته". والسبب الرئيسى وراء عدم توهج القمر دائما هو أنه ليس هناك نسبة كاية من النيون، فالغلاف الجوي للقمر ضعيف للغاية، حوالي 100 تريليون مرة أقل كثافة من الغلاف الجوي، فالغلاف الجوي الكثيف هو أمر نادر الحدوث نسبيا في نظامنا الشمسي. وكان من أهم الأمور التي أرسلت من أجل بحثها هذه المركبة هو كشف السر وراء توهج القمر، الذى لاحظه رواد المركبة "أبولو"، حيث لاحظوا توهجا غريبا في الأفق القمري قبل شروق الشمس، وهو أمر غريب، لأن القمر يفقتر للغلاف الجوي الذي يعكس أشعة الشمس. وتم تفسير هذه الظاهرة على أنها غبار مشحون كهربائيا، لكن الآن تم تفسير الأمر بناء على الكشف الجديد للمركبة الذي أكد وجود غاز النيون. Mehdi Benna, jeune tunisien de 33 ans spécialiste de l'astronomie et du climat sur les planètes à la NASA. Originaire de la ville de Nabeul, il a fait un parcours remarquable après des études supérieures à l'Ecole Nationale d'Ingénieurs de Tunis (ENIT). En 1999, il obtient son diplôme d'ingénieur en Génie électrique et obtient une bourse tunisienne de 3e cycle pour poursuivre des études doctorales à l'université Paul Sabatier de Toulouse où il a travaillé sur le développement d'un système de sondage radio au laboratoire de Dynamique Terrestre et Planétaire. Son doctorat soutenu en 2002 avait pour thème la Planatéologie et Technologie spatiale. C'est à la suite de cette consécration qu'il a obtenu une bourse post-doctorale de la Nasa et d'intégrer ses laboratoires en tant que chercheur associé.