أصدر الاتحاد العام التونسي للشغل الأحد 27 سبتمبر بيانا نشره على صفحته الرسمية بالفايسبوك أكد فيه أن مجمع القكاع الخاص بالاتحاد سيجتمع الاثنين 28 سبتمبر من أجل بحث سبل " التعبئة والنضال" بعد تعطل المفاوضات الاجتماعية في القطاع الخاص. وجدير بالذكر أن الاتحاد العام الونسي للشغل قد هدد في وقت سابق على لسان مينه العام المساعد بلقاسم العياري بالدخول في اضراب تاريخي في القطاع الخاص. وكانت منظمة الأعراف استنكرت يوم السبت تصريحات سابقة لمسؤول من الاتحاد العام التونسي للشغل اتهم فيها الأعراف بالمماطلة للزيادة في الأجور. وعبّرت لجنة الشؤون الاجتماعية للتابعة للاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، عن رفضها لتصريحات الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل المكلف بالقطاع الخاص بلقاسم العياري بخصوص المفاوضات. وأكدت منظمة الأعراف "تمسكها بالحوار ومواصلة النقاشات فى هذا الشأن". واعتبرت اللجنة، فى بيان اصدرته، ان هذه التصريحات "خطيرة ولامسؤولة". كما اكدت "ان المشاورات حول إعداد مشروع الاتفاق الإطاري المشترك حول المفاوضات لم تشهد أي تعثر أو مماطلة من منظمة الاعراف بل أن مشروع المنظمة المقترح كان جديا وواقعيا وأن وفد اتحاد الشغل قد أعرب عن موافقته على مضمونه". وأشارت اللجنة إلى أنه خلافا لتصريحات المسؤول بالمنظمة الشغيلة فان اتحاد الصناعة والتجارة والصناعات التقليدية "هو من اقترح إدخال عنصر التضخم في مفاوضات الأجور، إلى جانب عنصري الإنتاجية والنمو..." واعتبار كل المؤشرات المؤثرة، "مع العلم وإنه حصل اتفاق مع اتحاد الشغل في أفريل 2014 لإدخال مؤشر الإنتاجية في المفاوضات الاجتماعية اللاحقة". وأكدت فى ذات البيان "تمسكها بالحوار لتحقيق الاستقرار والتنمية" معربة عن "استعدادها لمواصلة النقاشات حول مضامين المفاوضات التي اقترحتها والمتعلقة بالسلم الاجتماعية والأجور وتشغيل العاطلين". وكان العياري قد اتهم، فى تصريحات ادلى بها فى بداية هذا الاسبوع، منظمة الاعراف "بالمماطلة وتعطيل التفاوض بشأن الزيادة في أجور القطاع الخاص ملوحا "بامكانية دخول القطاع الخاص في إضراب عام". Publié le: 2015-09-27 22:00:04
