بعد انقطاع تواصل حوالى 12 سنة تعود دورة تونس الدولية للدراجات الى سالف نشاطها مع النسخة 33 التى ستقام من 21 الى 24 ماى الجارى بمشاركة 12 فريقا من تونسوالجزائر والمغرب وليبيا والامارات ومصر وكينيا وفرنسا وبلجيكا. واشار نوفل المرشاوى رئيس الجامعة التونسية للدراجات فى لقاء صحفى انعقد اليوم الاربعاء بالعاصمة الى اهمية اعادة الروح الى هذه الدورة المسجلة فى روزنامة الاتحاد الدولى للدراجات لما لها من انعكاسات ايجابية سواء على المستوى الرياضى او المستوى السياحى. واضاف فى نفس السياق ان انجاح تنظيم هذه التظاهرة الرياضية من شانه ان يعزز صورة تونس فى الخارج ويوكد مناخ الامان والاستقرار بعد العمليات الارهابية التى كادت ان تودى الى الغاء تنظيمها. وتابع انه تم اتخاذ كافة الاجراءات والتراتيب التنظيمية اللازمة بالتنسيق مع السلط الامنية بالخصوص من اجل اقامة هذه الدورة فى افضل الظروف. واوضح انه تم اختيار مسلك من شانه ان يعرف بالمناطق السياحية بتونس اضافة الى ابراز المعالم والمناظر الطبيعية الخلابة التى سيمر عبرها المتسابقون علاوة على العروض التنشيطية المبرمجة فى مختلف نقاط الوصول. واعرب عن الاعتقاد بان يبلغ المستوى الفنى للدورة درجة كبيرة من التنافس لا سيما فى ظل مشاركة المنتخب الاول لكل من الجزائر والمغرب. وستشهد هذه الدورة مشاركة الدراج التونسى على النويصرى الذى سيمثل تونس فى رياضة الدراجات خلال الالعاب الاولمبية ريو دى جانيرو 2016 . كما ستكون تونس ممثلة بمنتخبى أ و ب . وستقام الدورة على اربع مراحل على مسافة جملية تبلغ 8ر555 كلم بحضور المصرى محمد وجيه عزام نائب رئيس الاتحاد الدولى ورئيس الاتحاد الافريقى للدراجات فيما سيكون رئيس لجنة الحكام من ايطاليا. Publié le: 2016-05-18 17:02:15
