- تحتضن قمرت (الضاحية الشمالية للعاصمة) فعاليات الدورة الأولى من مهرجات اليخوت المتوسطي "بلو تونيزيا لازيو انترناسيونال" من 12 إلى 16 أكتوبر 2016، وفق ما أعلن عنه المنظمون في ندوة نظمت للغرض، الاثنين. وتمثل هذه الدورة، التي تنظمها الغرفة التونسية الايطالية للتجارة ومؤسسة مهرجان اليخوت، فرصة لتطوير الفرص الأعمال والشراكات بين مؤسسات منطقة لازيو الايطالية والمؤسسات التونسية في شتى المجالات كالقطاع البحري وانشطة الموانئ التجارية السياحية والنقل اللوجستي والصناعات الغذائية والصيد والسياحة. ويتعلق الأمر بفتح آفاق جديدة على مستوى السوق المغاربية من خلال معاضدة المؤسسات في مسار انخراطها في مسار تدويل انشطتها، بحسب تأكيدات المنظمين. ويتوقع أن يجمع المهرجان، الذي تحصل على المصادقة منذ مارس 2015، أكثر من 100 شركة عارضة علاوة على نحو 400 لقاء ثنائي بين رجال الأعمال والعشرات من الندوات وورشات العمل... ويتخلل برنامج التظاهرة، التي ينتظر أن يواكبها أكثر من 20 ألف زائر، العديد من المسابقات الرياضية وعروض للأزياء واخرى ترفيهية للأطفال وحفل توزيع الجوائز الى جانب عروض كبيرة من شأنها ان تجعل هذا الحدث مهرجانا استثنائيا لا سيما وانه ينتظم لأول مرة في تونس. وقال رئيس الغرفة التونسية الايطالية للتجارة، مراد فرادي، إن "مهرجان اليخوت المتوسطي الأول في تونس، هو مبادرة تم تطويرها منذ 2014 بهدف تسهيل عملية التفاعل وتنمية المشاريع المشتركة بين إيطالياوتونس على مستوى المؤسسات والجمعيات والاعمال" متابعا: " نحن واثقون أن هذا المشروع سيفتح افاقا جديدة في سوق شمال إفريقيا من خلال دعم الشركات في تدويل انشطتها. " ويعود الفضل في تحقيق هذا المشروع الى العديد من المساهمين من المؤسسات التونسية والإيطالية نذكر منهم ميناء مارينا بقمرت والجمعية التونسية للعروض المائية والمعهد العالي المهني للسياحة والجامعة التونسية للأشرعة والغرفة التجارية اللاتينية والمرصد الوطني للصيد البحري وجامعة "كاسينو" والعديد من المشاركين الاخرين. وبين رئيس ومؤسس المهرجان فنشنزو زوتولا، من جانبه، أهمية البحر، الذي لا يمثل مجرد مورد استهلاكي وجمالي فقط، بل مزودا للموارد الحياتية ومحركا للنمو الأزرق". وسيسمح مهرجان اليخوت المتوسطي، الذي رأى النور في ايطاليا منذ عشر سنوات، بدفع أنشطة الشركات ودعم التبادل بين تونسوايطاليا. وذكر زوتولا، في هذا الإطار، بأن 98 بالمائة من الواردات الايطالية تتم عبر البحر مشيرا إلى أنه لا يفصل بين منطقة لازيو الايطالية والتراب التونسي سوى 380 كلم.