- أشرفت وزيرة شؤون الشباب والرياضة ماجدولين الشارني يوم الإثنين بقاعة الاجتماعات بالوزارة وبحضور كاتب الدولة للرياضة عماد الجبري وكاتبة الدولة للشباب فاتن قلال وعدد من إطارات الوزارة على اجتماع خُصّص لعرض أهم محاور وبرامج المخطط الخماسي للتنمية 2016-2020 لقطاعي الشباب والرياضة. وتم بالمناسبة تقديم عرض مفصل خُصص لتقييم واقع وانجازات قطاعات الشباب والرياضة والتربية البدنية خلال الفترة المتراوحة بين 2011-2015 إلى جانب استعراض أهم البرامج والأهداف المستقبلية للمخطط الخماسي 2016-2020. وأكدت الوزيرة أن اعداد المخطط التنموي ورسم الأهداف المستقبلية للنهوض بقطاعي الشباب والرياضة يجب أن ينطلق من تشخيص الواقع واستنادا لإحصائيات ومؤشرات دقيقة مشيرة إلى أن تطوير قطاع الشباب يجب أن يأخذ بعين الإعتبار أسباب عزوف الشباب عن المشاركة في الحياة العامة واستفحال ظاهرتي البطالة والإنتحار وغيرها من الظواهر الإجتماعية السلبية في صفوفهم مع ضرورة منح الأولوية وإيلاء أهمية خاصة لشباب المناطق الريفية والمناطق الحدودية والأحياء ذات الكثافة السكانية ومزيد العمل على إرساء ثقافة التطوع لديهم وتحفيزهم على المبادرة التلقائية والمشاركة في الشأن العام والإصغاء لمشاكلهم ورصد تطلعاتهم . كما أشارت إلى ضرورة العمل على تطوير منظومة دور الشباب والارتقاء بأدائها وتجاوز مرحلة الأداء الكلاسيكي وتعميم وسائل تكنولولوجيا المعلومات والاتصال الحديثة بها بما يتماشى وتطور شباب اليوم إلى جانب تعميم نوادي الإعلامية بدور الشباب المتنقلة بما يضمن حقهم في الترفيه والنفاذ إلى المعلومة على قدر المساواة بين شباب كل الجهات. وشددت ماجدولين الشارني على أن تطوير قطاع الرياضة وبرمجة المشاريع والفضاءات الرياضية في المخطط الخماسي يجب أن يقوم على مبدأ التوازن والمساواة بين مختلف الجهات والحرص على تعميمها تدريجيا على كل الأحياء والفضاءات التربوية والتعليمية مع ضرورة إعطاء الأولوية لإستكمال المشاريع التي لازالت بصدد الإنجاز ومزيد التنسيق مع مختلف الأطراف المتداخلة على غرار النيابات الخصوصية للبلديات في ما يتعلق بصيانة المنشآت الرياضية إلى جانب العمل على تحسين المناخ الاجتماعي والصحّي من خلال تطوير برامج الرياضة والشغل وتعميم ثقافة ممارسة الرياضة بالمؤسسات العمومية والخاصة لإضفاء مزيد من المردودية والنجاعة داخلها.