- اعتبر مدير الديوان الرئاسي السابق والقيادي بحزب نداء تونس رضا بلحاج أن رئيس الجمهورية السابق محمد المنصف المرزوقي مظلوم حينما تحدث عنه البعض في ما يسمى بفضيحة الحوت أو القاروس وقال رضا بلحاج في برنامج "لمن يجرؤ فقط " بأن رئيس الجمهورية السابق قد ترك هدايا شخصية له في القصر الرئاسي وهي هدايا منحها رؤساء وقادة العالم وعديد الأطراف المحلية والدولية للمرزوقي باسمه، وهي غالية الثمن وباهضه جداً جداً و بمواد غالية وقد منح المرزوقي هذه الهدايا للدولة عند مغادرته القصر. وقد أخذ وثيقة تثبت ذلك. حسب قول رضا بلحاج. كمية السمك تشمل استهلاك لمدة 10 اشهر وكانت مجموعة "انونيموس" سربت قبيل الانتخابات الرئاسية على صفحة لها بالفايس بوك مجموعة من الفواتير الخاصة برئاسة الجمهورية والتي تبلغ قيمتها تقريباً 165 ألف دينار منها ما يتعلق بأطباق مقتناة من نزل فخم فضلا عن فاتورة خاصة باستهلاك كمية مهولة من السمك .. الناطق الرسمي لرئاسة الجمهورية أنذاك محمد المسعي صرح أن تسريب هذه الوثائق والفواتير لا يعتبر انجازا لان جميع هذه الوثائق متوفرة لجميع المواطنين ومن حق أي مواطن وفي اطار حق النفاذ للمعلومة ان يطلبها كما افاد ان جميع نفقات رئاسة الجمهورية ليست امرا سريا موضحا ان رئاسة الحكومة على علم بجميع المصاريف حيث ان مراقب المصاريف التابع لرئاسة الحكومة هو الذي يتولى المصادقة على الفواتير وفي حال رفض ذلك يتم توجيه الامر مباشرة الى رئيس الحكومة سامي الرمادي أقام الدنيا ولم يقعدها متأثرا بقصة فواتير السمك كما اتهم الناطق الرسمي لرئاسة الجمهورية أنذاك الاداريين العاملين بالقصر بانهم المسؤولون عن تسريب تلك الوثائق واضاف ان ميزانية رئاسة الجمهورية محددة ومضبوطة وفيما يتعلق بالفاتورة الخاصة بالسمك والتي ارتفعت قيمتها الى 10.150 دينارا لاستهلاك مدة شهر جانفي 2013 وفق ما مكتوب عليها لسمك وغلال البحر اوضح محمد المسعي ان تلك الكمية تشمل استهلاك لمدة 10 اشهر ولان قصر قرطاج يستقبل عددا من الشخصيات والاحزاب والمنظمات والمجتمع المدني على امتداد كامل الاسبوع وتوفير مادبات امر ضروري مشيرا الى ان رئيس الحكومة ورئيس المجلس الوطني التاسيسي يلتقيان بالمرزوقي مرة كل اسبوع على سبيل المثال كما اوضح انه تثبت بنفسه من موضوع فاتورة السمك واكد له المدير العام للمصالح المشتركة ان الفاتورة التي تم تسريبها تتعلق باستهلاك 10 اشهر على ان يتم جلب كمية محددة كل شهر ونصف ولا توجد أي فاتورة اخرى للفترة التي تليها او تسبقها وختم محمد المسعي بالتاكيد على ان تسريب هذه الوثائق يعد استغلالا للراي العام