- نشر النائب عن حركة النهضة ماهر مذيوب اليوم الاربعاء 12 أكتوبر تدوينة على صفحته الرسمية بالفايسبوك استعرض من خلال بعض المحطات التاريخية للزعيم الجنوب افريقي الراحل نيلسون مانديلا. وثمن ماهر مذيوب دور كل من زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي ورئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي من أجل ايجاد التوافق الوطني وضمان الاستقرار السياسي والاجتماعي في البلاد. وقال ماهر مذيوب في تدوينته " عاش الباجي و عاش الغنوشي و ليسقط ورثة الزولو انكاتا في بلادي و لتسقط الاعيبهم و مؤامراتهم المشينة". وفي ما يلي ما كتب ماهر مذيوب: " بسم الله الرحمن الرحيم يسقط الزولو انكاتا في تونس عاش الباجي ...عاش الغنوشي جاء في كتب التاريخ المعاصر: - في 13 سبتمبر 1989 التقى الزعيم نلسيون مانديلا مع الرئيس دو كيلارك ثم التفت لزملاءه في النضال ضد التمييز العنصري قائلا :انه رجل يختلف كل الاختلاف عن أسلافه من رجال الحزب الحاكم فهو"رجل يمكن العمل معه سويا - و في صباح اليوم التالي خرج مانديلا إلى الناس قائلا "البيض مواطنون في جنوب افريقيا ، و نريدهم أن يشعروا بالأمان و أن يعلموا أننا نقدر ما قدموه من مساهمات في بناء هذا البلد و تطوره -و في 20 ديسمبر 1991 بدأت المفاوضات الحقيقية تحت مظلة "من أجل دولة ديمقراطية في جنوب افريقيا -و كان لقاء مانديلا مع دو كليك فرصة لإيجاد أرضية عمل مشتركة لاجتناب مآسي و مذابح الحرب الأهلية و انتهى اللقاء بإعلان "وثيقة تفاهم"وابرزه ما جاء فيها جمعية دستورية منتخبة تجيز الدستور الجديد و تتولى المجلس التشريعي الانتقالي -و خرج مانديلا على الجماهير يخطب فيهم قائلا "أن الكره يكتسب و مادام لدى الإنسان قدرة على يتعلم الكره فهو قادر أن يتعلم الحب لأن الحب أسهل و أسلس على قلوب البشر من الكراهية و البغضاء - و في 10 ماي انتخب مانديلا رئيسا للبلاد و ألقى خطابا مفوها "لقد حققنا تحررنا السياسي و ها نحن نتعهد بتحرير جميع أبناء شعبنا من قيود الفقر و الحرمان و الشقاء ...و من كل انواع التعصب ...فلتعش الحرية اللهم احفظ افريقيا و في رواية أخرى فلتحيا افريقية "تونس عاش الباجي و عاش الغنوشي و ليسقط ورثة الزولو انكاتا في بلادي و لتسقط الاعيبهم و مؤامراتهم المشينة مع واجب التحفظ و الاحترام لقبائل الزولو الأصلية".