- اصدرت الجامعة التونسية لكرة القدم بلاغا اليوم الاثنين قالت فيه انها " بادرت بصفة مبكرة بالقيام بكل الحجوزات الضرورية استعدادا لمباراة المنتخب التونسي ونظيره الليبي التي ستقام في العاصمة الجزائرية يوم 11 نوفمبر الجاري ومن ذلك خاصة الحجوزات المتعلقة بملعب التمارين . .. وقد استقر الراي على ملعب المدرسة العليا للنزل والمطاعم بمنطقة عين بنيان حيث قامت الجامعة بكل الاجراءات الضرورية مع التأكيد والتنسيق مع المسؤول المشرف على المركب على طلب عدم تمكين الفريق المنافس من الإقامة بنفس المركب حتى يتسنى للمنتخب التونسي التدرب بعيدا عن مراقبة المنتخب الليبي كما هو معمول به في جميع أنحاء العالم وقد تمت الاستجابة لطلب الجامعة .. " واضاف البلاغ " الا ان إقامة المنتخب الليبي منذ ليلة البارحة بذات المركب محل تدريبات المنتخب التونسي عكس ما وقع الاتفاق عليه جعل الإطار الفني للمنتخب التونسي يتحول لمعاينة بعض ملاعب التدريب الاخرى صبيحة اليوم الاثنين .. وحيث لم يتم الحصول على ملاعب معشبة اصطناعية أخرى بنفس الجودة فإن الإطار الفني للمنتخب التونسي قد قرر إجراء تعديل طفيف فقط في برنامج التحضيرات لكي تكون التمارين يومي الثلاثاء والخميس بملعب عمر حمادي ويوم الاربعاء بملعب المدرسة العليا للنزل والمطاعم في عين بنيان. واوضح ذات المصدر ان " الإطار الفني للمنتخب التونسي بقيادة هنري كاسبارزاك " اكد أن هذا الامر المستجد لن يؤثر على التركيز المطلوب أو على برنامج أو نسق التحضيرات.." مشددا بالمناسبة على " حرص الجامعة وتمسكها الدائم بالعلاقات المتميزة التي تجمع الجماهير التونسية بأشقائهم الجزائريين والليبيين راجين أن تدور المباراة في إطار متميز من الروح الرياضية مع ضمان حقوق كل الأطراف وتوفير ما يستوجب من تسهيلات للجماهير التي سوف تحضر المباراة في ملعب عمر حمادي بالعاصمة الجزائرية".