وكالات - احتجزت السلطات في عدد من المطارات الأمريكية أوائل المسافرين القاصدين الأراضي الأمريكية غداة إصدار الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب مرسوما بوقف دخول اللاجئين من سبع دول إلى الولاياتالمتحدة. وقالت صحيفة « نيويورك تايمز » يوم السبت إن من بين هؤلاء عراقيين اثنين احتجزا في مطار كنيدي في نيويورك. أضافت الصحيفة أن دفاع هذين المهاجرين قدم طلبا لدى المحكمة بالإفراج الفوري عنهما. وأوضحت الصحيفة أن أحد هذين الشخصين واسمه حامد خالد درويش عمل في الماضي عشر سنوات لصالح الحكومة الأمريكية في العراق، بينما توجه الثاني واسمه حيدر سمير عبد الخالق الشاوي إلى الولاياتالمتحدة لينضم إلى زوجته وولده، حيث تعمل زوجته لدى شركة أمريكية بمقتضى عقد معها. وقال محاميا الشخصان إنهما منعا من اللقاء بموكليهما. وأوضح المحاميان أن أحد موظفي المطار قال لهما « اتصلا بالسيد ترامب ». وأشارت اللجنة الأمريكية العربية لمكافحة التمييز العنصري إلى تسلمها تقارير تفيد بمنع حاملي تصاريح الإقامة في أمريكا، من مواطني الدول التي شملها القرار، المسموح لهم بالإقامة الدائمة في الولاياتالمتحدة، أيضا من دخول البلاد في المطارات. وقالت اللجنة في بيان إن: « اللجنة الأمريكية العربية لمكافحة التمييز العنصري تنصح مواطني الدول المشار إليها سابقا، والمتواجدين حاليا في الولاياتالمتحدة، بعدم السفر إلى الخارج. لن يُسمح لكم بدخول البلاد مجددا ». وأضاف البيان أن إدارة ترامب لديها « أجندة واضحة لتجريم جميع المهاجرين وطالبي اللجوء واللاجئين والأشخاص المنحدرين من أصول عربية و/أو المسلمين ». وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد وقع أمس الجمعة أمرا تنفيذيا يعلق برنامج الولاياتالمتحدة للاجئين لمدة 120 يوما، ويمنع بشكل محدد اللاجئين السوريين من دخول البلاد إلى أن يتم تحديد أن قبولهم لا يشكل ضررا أمنيا. ويشمل القرار رعايا الدول السبع الآتية: العراق وإيران وليبيا والصومال والسودانوسورية واليمن.