- أفادت الناطق الرسمي باسم حزب الاتحاد الوطني الحر سميرة الشواشي بان إقالة وزير الوظيفة العمومية عبيد البريكي تمت بطريقة مهينة محذرة من سيطرة التشنج السياسي. وأوضحت الشواشي في تصريح لموقع صحيفة " الشارع المغاربي" أن يوسف الشاهد أضاع أخر فرصة لإنقاذ وثيقة قرطاج بما كان سيمكن الأطراف السياسية من العودة الى طاولة الحوار. وقالت الشواشي أن التحوير الوزاري تم بطريقة ارتجالية ودون تشريك الاطراف الممضية علي وثيقة قرطاج مرجحة أن تكون تداعيات التحوير مقلقة مذكرة بانه سبق لرئيس الجمهورية ان قال إن الحكومة لن تشهد تحويرا خاصة انها لم تستكمل سنة على تشكيلها . وتسائلت الشواشي " ما الذي حصل لاعلان هذا التحوير الفجئي ؟ وكيف تتم اقالة وزير عبّر عن رغبته في الاستقالة . ونددت الناطق باسم الوطني الحر بقرار تعويض عبيد البريكي بمنتسب لمنظمة الأعراف التي لها عدة ملفات مع الاتحاد العام التونسي للشغل مستغربة من خفايا الرسالة التي ارد الشاهد إيصالها. ياسين ابراهيم: حزبي لن يتّخذ موقفا من التحوير الوزاري من ناحية أخرى صرّح رئيس حزب آفاق تونس ياسين إبراهيم لاذاعة موزاييك أن رئيس الحكومة يوسف الشاهد أعلمه بقرار إقالة وزير الوظيفة العمومية والحوكمة عبيد بالبريكي وبالتطورات الأخيرة المتعلقة بعدم حضوره في اجتماع مجلس الوزراء الأخير وبتصريحاته الإعلامية بخصوص نيته تقديم استقالته. وأكّد في نفس السياق أن حزبه لن يتخذ موقفا من التحوير الوزاري، معربا عن أمله في أن لا يؤثر قرار إقالة عبيد البريكي سلبا في العلاقة بين الحكومة واتحاد الشغل خصوصا في ظل الاتفاق القائم بينهما حول بعض الوزراء في حكومة الوحدة الوطنية حسب قوله.