- انطلقت صباح الأحد العروض الأولى للطائرات الخفيفة بتوزر في اطار الدورة الاولى لمهرجان الطيران في الجهة الذي تنظمه الجمعية التونسية للطيران وغرفة تنمية السياحة الواحية والصحراوية وجمعية الطيارين المحترفين بفرنسا ضمن احياء مرور 104 سنة على هبوط أول سرب طائرات شراعية قادمة من بسكرة الجزائرية في توزر بالفضاء المعروف حاليا باسم برج الطيارات المحاذي للواحة القديمة. وبين نبيل القاسمي رئيس غرفة تنمية السياحة الواحية والصحراوية في تصريح اعلامي بالمناسبة ان هذه التظاهرة التي تمتد يومين سيتم خلالها تأمين طلعات جوية عبر الطائرات الخفيفة مضيفا أنه من المقرر أن يتم اختيار شهر فيفري لتنظيم أنشطة في هذا المجال سنويا وهي الفترة التي يمنع فيها الطيران بالطائرات الخفيفة في أوروبا. واضاف القاسمي ان الغاية من تنظيم هذه التظاهرة الخروج من الأزمة التي يعيشها النشاط السياحي بالجهة واعادة انعاش القطاع بجملة من التظاهرات والمهرجانات بما يضمن تدفق السياح من تونس والخارج . ولفت الى أن الفضاء الذي أقلعت منه مجموعة من الطيارات الخفيفة صبيحة اليوم هو ذاته الذي شهد هبوط أول طائرات شراعية في تونس بداية القرن العشرين ويوجد على مقربة منه أول مطار أحدث في الجهة ملاحظا أن الغرفة تعتزم تحويله الى أول متحف للطيران في تونس وجعله مزارا سياحيا بما يسهم في خلق منتوج سياحي جديد. من جهته أشار حبيب سوسية رئيس الجمعية التونسية للطيران أنه بهدف التنشيط السياحي والثقافي في عدد من جهات البلاد تم بعث التظاهرة بدعم من الديوان الوطني للسياحة التونسية انطلاقا من توزر فالقيروان وبنزرت انتهاء بزغوان تخليدا لهبوط أول طائرة خفيفة ربطتت بين قارتي أوروبا وافريقيا وأوضح أنه سيتم انطلاقا من السنة القادمة تنظيم تظاهرات أضخم في مجال الطيران كمنتوج سياحي بامكانه استقطاب فئة معينة من السياح وخلق حركية وسيكون لولاية توزر نصيب وافر من هذه التظاهرات. يشار الى أن الطيارين المشاركين في التظاهرة أمنوا طلعات جوية فوق الواحة القديمة الى غاية موقع عنق الجمل مرورا بشط الجريد وتتزامن التظاهرة مع تنظيم المهرجان الدولي للمناطيد الذي اختار توزر من بين المواقع المخصصة للاقلاع وذلك بداية من مساء اليوم وكامل يوم غد الاثنين. ج/ص م
