- أفاد عضو مجلس نواب الشعب عن دائرة ألمانيا ورئيس مجموعة الصداقة البرلمانية التونسية الألمانية حاتم الفرجاني اليوم الخميس أن زيارة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل يوم غد الجمعة الى تونس ستمكن من الارتقاء بمستوى التعاون بين البلدين الصديقين في عديد المجالات. وأضاف النائب عن كتلة نداء تونس في اتصال هاتفي بوكالة تونس إفريقيا للانباء اليوم أن زيارة المستشارة الالمانية والوفد المرافق لها الذي يضم عددا من الوزراء ورجال الأعمال سيبحث بالأساس في إمكانية بعث مشاريع جديدة في تونس وامكانية ابرام اتفاق جديد من أجل تحويل جزء من ديون تونس إلى استثمارات مشيرا الى أن مثل هذه الإجراءات من شأنها الحد من الهجرة غير الشرعية نحو أوروبا وألمانيا بالخصوص. وبخصوص المهاجرين التونسيين غير الشرعيين قال الفرجاني أن "إعادتهم من ألمانيا لن تكون قسرية بل طوعية مع ضرورة معالجة المسألة حالة بحالة بطريقة تراعي المبادئ العامة لحقوق الإنسان" مبرزا تعهد الجانب الألماني بتوفير فرص عمل وفتح آفاق لكل من إختار العودة الطوعية إلى تونس. موضوع التحديات الأمنية التي تواجه تونسوألمانيا في سعيهما لمكافحة آفة الإرهاب والتعاون المشترك في هذا المجال سيكون أحد المحاور الأساسية لزيارة الوفد الألماني رفيع المستوى إلى تونس وفق ما صرح به الفرجاني. وبين أنه سيتم التباحث في مسألة استكمال تنفيذ مشروع الجامعة التونسية الألمانية لاسيما بعد اختيار قطعة الأرض التي سيقام عليها المشروع بمدينة مرناق التابعة لولاية بن عروس بالاضافة إلى بحث سبل دعم اللامركزية في تونس عبر دعم التعاون بين المحليات التونسية والمقاطعات الألمانية. ونفى الفرجاني وجود نية من الجانبين للتباحث في مسألة إحداث مركز للاجئين باعتبار أن تونس رفضت المسألة رفضا قطعيا كما أبدت السلطات الألمانية تفهما للمسألة. يذكر ان المستشارة الالمانية ستلتقي خلال زيارتها الى تونس الرؤساء الثلاثة (رئيس الجمهورية ورئيس مجلس نواب الشعب ورئيس الحكومة) كما ستلقي خطابا بالبرلمان أثناء جلسة عامة ممتازة. وكان رئيس الحكومة يوسف الشاهد أدى زيارة رسمية الى المانيا يومي 14 و15 فيفري 2017 بدعوة من المستشارة الالمانية انجيلا ميركل تم أثناءها التباحث في مسألة مركز ايواء اللاجئين وإعادة المهاجرين التونسيين غير الشرعيين بالإضافة إلى عدد من المسائل الأخرى المتعلقة بالتعاون المشترك بين البلدين في عديد المجالات الأمنية والاقتصادية والتعليم العالي. عدل