الليلة: سحب كثيفة مع نزول أمطار متفرقة بهذه الجهات    ابراهيم اللطيف انسحاب لجان التحكيم لم يكن قرارًا انفعاليًا، بل جاء دفاعًا عن استقلالية القرار الفني وكرامة أعضاء اللجان    عاجل : فتح باب الترشح ل 15 رخصة ''لواج'' في أريانة: إليك التفاصيل والشروط    النفطي يدعو السفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية الى دعم ترويج زيت الزيتون    برنامج التأهيل الصناعي للمؤسسات: المصادقة على 484 ملف خلال سنة 2025    قوات الاحتلال الصهيوني تعتقل 17 فلسطينيا بالضفة الغربية..#خبر_عاجل    نيجيريا تعلن حل الخلاف الدبلوماسي مع واشنطن    الطرابلسي: طقس الرباط والمرافق الرياضية مواتية لمنتخب نسور قرطاج    أصحاب الصيدليات الخاصة يتجهون لاجتماع حاسم مع الكنام    عاجل/بداية من اليوم.. لا "تاكسيات" مساء بهذه الولاية..    عاجل/ حكم من أجل تهمة ارهابية ب19 سنة سجنا: تفاصيل قضية منذر الزنايدي..    ثقب أسود عملاق .. علماء الفلك يعلنون عن تفاصيل هذا الاكتشاف    منوبة: القرية الحرفية بالدندان تكتسي حُلّة جديدة مع تهيئة المدخل في انتظار ادراجها ضمن المسلك السياحي    وزارة الشؤون الدينية تحدد 30 ديسمبر كاخر أجل لاتمام اجراءات الحج    تصنيف الفيفا: المنتخب التونسي يتراجع..    عاجل: ال SONEDE تضع أجهزة TPE لخلاص الفواتير    عاجل : جامعة التعلم الاساسي تلغي الإضراب القطاعي المقرر يوم 26 جانفي    بسمة بوسيل تقاضي عرافة ...و السبب تامر حسني ؟    الصيدلية المركزية التونسية تعلن رزنامة توقف التزويد بالأدوية والتلاقيح والأمصال بمناسبة الجرد السنوي 2025    الديوانة تنتدب 250 عريفا    سيدي بوزيد: 267 تلميذا يستفيدون من البرنامج الوطني للرحلات المدرسية    كأس أمم إفريقيا: الملعب الأولمبي بالرباط مسرحا لمباراة تونس و اوغندا    Ooredoo تونس تحتفي بكأس أمم إفريقيا من خلال مهرجان منطقة المشجعين    كأس أمم إفريقيا: مصر تبحث عن إنطلاقة قوية أمام زيمبابوي    ممرضة تصاب بحروق بليغة بعد إغمائها..هذه حقيقة ما صار بالضبط في مستشفى قفصة    الحماية المدنية: 394 تدخّلا خلال ال 24 ساعة الماضية    سليانة: تقديرات بإنتاج 95 ألف طن من الزيتون    في رجب: أفضل الأدعية اليومية لي لازم تقراها    تأخير النظر في قضيتي مروان المبروك    طمعاً في الميراث: زوز خوات يستخدمو ''سلاح الأفاعي'' لقتل والدهما    العاصمة: 10 سنوات سجنًا لمسنّ تخصص في ترويج المخدرات    عاجل: سفارة روسيا بتونس توضّح وضع طاقم المروحية الروسي-البيلاروسي في مطار جربة    عاجل : إيقاف طبيبة تجميل مشهورة في مصر    عاجل: هذه تفاصيل ''بركاج'' التاكسي الذي أنهى حياة السائق    زلزال بقوة 5.3 درجات يضرب هذه المنطقة..#خبر_عاجل    سعر الذهب يسجّل مستوى قياسيا جديدا    وفاة الممثل الأمريكي جيمس رانسون انتحارا عن 46 عاما    البطولة العربية للاندية للكرة الطائرة: برنامج مباريات الدور الاول    عاجل: تعرّف على طاقم تحكيم ماتش تونس وأوغندا في كأس إفريقيا    كنز غذائي على طبقك.. ماذا تفعل "السبانخ" بجسمك..؟    كيفاش تقيس ضغط الدم بطريقة صحيحة وتاخذ قراءة صحيحة؟    مخك في خطر؟ 6 علامات للاكتئاب ممكن تصيبك بالخرف    عاجل/ وضع حدا لحياته: انتحار هذا الممثل شنقا..    تحب تخلّص فاتورة الستاغ على أقساط؟ هاذم الشروط    جريمة شنيعة بالقيروان: براكاج يُنهي حياة سائق تاكسي    كاس افريقيا للأمم ( المغرب- جزر القمر 2-0) المباراة كانت صعبة ولكن الفوز جاء عن جدارة واستحقاق    وزارة الصحة تحث على التلقيح وتحذّر: النزلة الموسمية قد تشكّل خطرًا على الفئات الهشة    فضلات في كل مكان والبنية التحتية مهترئة في غياب الصيانة .. قُربة مملكة «الفراولة» والحرف اليدوية... مهملة    أولا وأخيرا: الولي الصالح سيدي المعلم    من قبلي إلى الأردن...الفنانة التونسية تتأهّل للدور النهائي لذي فويس    القطاع التصديري لتونس يستعيد زخمه في ظل التطلع الى دعم مرتقب خلال سنة 2026    اليوم: أقصر نهار في العام    اليوم: التوانسة يعيشوا الإنقلاب الشتوي    مهرجان المنصف بالحاج يحي لفنون العرائس ومسرح الطفل من 21 إلى 28 ديسمبر 2025    ثلاثة فائزين في المسابقة الشّعرية المغاربية لبيت الشّعر بالقيروان    عاجل : وفاة الفنانة المصرية سمية الألفي    خطبة الجمعة ..طلب الرزق الحلال واجب على كل مسلم ومسلمة    برّ الوالدين ..طريق إلى الجنة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



طرابلس: استمرار الاشتباكات و سقوط عشرات القتلى و الجرحي
نشر في باب نات يوم 27 - 05 - 2017

وكالات - قال شهود عيان إن معارك طاحنة بالدبابات والمدفعية الثقيلة تدور حالياً في العاصمة طرابلس، بين ميليشيات حكومة الوفاق وآخرى مؤيدة لحكومة الانقاذ غير المعترف بها دولياً.
وشملت المعارك مناطق "صلاح الدين، الهضبة، الهضبة الشرقية ، مشروع الهضبة، أبو سليم، صلاح الدين ،حي الاكواخ وطريق المطار".
وأفاد شهود العيان بوقوع إصابات متعددة بين المدنيين المحاصرين بين القطبين المتقاتلين، وسط صعوبة في انقاذ العائلات العالقة في مناطق الاقتتال.
وطالب غرفة العمليات المركزية بوزارة الصحة بكافة العناصر الطبية والطبية المساعدة بمنطقة طرابلس بالالتحاق فورا بمستشفياتهم، ومن يتعذر عليه الوصول للمستشفى التابع له التوجه إلى اقرب مستشفى .
وبدأت الاشتباكات ليل وصباح الجمعة، بخروج رتل مسلح يتبع حكومة الانقاذ وميليشيات مصراتة من معسكر اليرموك بمنطقة صلاح الدين، باتجاه طريق المطار بطرابلس، وبدأ بإطلاق النار نحو القوات التابعة ل عبدالغني الككلي، المشهور ب "غنيوة" التابعة لحكومة الوفاق.
وانضمت ميليشيا كتيبة ثوار طرابلس التي يقودها هيثم التاجوري وقوة التدخل الخاصة بقيادة عبد الرؤوف كارة، وكلاهما تتبعان حكومة الوفاق، إلى ميليشا غنيوة في تصديها لهجوم ميليشيات الانقاذ ومصراتة.
والتزم المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الصمت حتى هذه اللحظة إزاء هذه التطورات، إلا أن مديرية أمن طرابلس التابعة له أعلنت عصر اليوم أنها " لن تسمح لدعاة الحرب والدمار بالعبث في العاصمة وستكون رفقة الأجهزة الأمنية التابعة لها، اليد الضاربة ضد هذه الاعمال، وستواجه المعتدين بيد من حديد حتى يكف شرهم عن البلاد والعباد ".
وقالت قوة الردع والتدخل المشتركة – محور أبوسليم الكبرى، الذي يقوده " غنيوة"، في بيان "إن العصابات المتمركزة في المشروع الزراعي والخلة وطريق المطار والعصابات المؤدلجة وبعض الخونة شنت هجوماً مسلحاً على مدينة طرابلس صباح اليوم ابتداء من منطقة أبوسليم بهدف السيطرة على العاصمة وادخال البلاد في دوامة العنف وعدم الاستقرار ولزيادة معاناة المواطنين مع قدوم شهر رمضان المبارك، وهذه العصابات هي المسؤولة عن عمليات التفخيخ الأخيرة في أبوسليم ".
وقالت القوة إن "حصيلة الاشتباكات الأولية تفيد بسقوط خمسة شهداء من قواتها"، مشيرة إلى أنها كبدت القوات المهاجمة حصيلة كبيرة من الإصابات والخسائر في الأرواح والآليات.
ولفتت إلى أن قواتها لا تزال تحافظ على جميع تمركزاتها وصامدة في وجه الهجوم، وجميع العمليات العسكرية تسير على ما يرام، مناشدة المواطنين عدم الخروج من منازلهم.
وتعتقد مصادر ليبية أن الهدف السياسي وراء هجوم مليشيات مصراتة والانقاذ محاولة تكرار لعملية فجر ليبيا، بالسيطرة على العاصمة وطرد فايز السراج منها، فيما قال المحلل الليبي محمد عبد السلام ، إن الهدف "محاولة كسب كرسي في أي مفاوضات مقبلة" بعد شعورها بالتهميش وإن مواقف الرئاسي بدأت تتجاوزها.
ويرى عبد السلام أن الميليشيات تحدت في هجومها وعيد فايز السراج إبان لقائه قائد القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا "أفريكوم" الجنرال توماس والدهاوسر، لمن يهددون أمن العاصمة طرابلس.
بدوره، دان المبعوث الدولي في ليبيا مارتن كوبلر العنف ودعا إلى استعادة الهدوء فوراً في طرابلس، قائلاً في بيان إنه يتابع بقلق التقارير باستمرار القتال، ويناشد الجماعات المتحاربة وقف الاقتتال فوراً.
واستنكر مجلس النواب الليبي الاشتباكات المسلحة في طرابلس بين ميليشيات متناحرة، ما يعرض حياة المواطنين للخطر ويطال الممتلكات العامة والخاصة بالدمار والخراب.
وأضاف المجلس ، أنه يحمل أمراء الحرب من قادة هذه الميليشيات والمؤسسات والجهات التي تدعمها وتوفر لها الغطاء السياسي من المجلس الرئاسي والمفتي المعزول الصادق الغرياني كامل المسؤولية القانونية والتاريخية أمام الشعب الليبي عن هذه الأعمال.
وقال إن مجلس النواب "إذ يعبر عن بالغ اسفه لاستقبال شهر رمضان من قبل هذه الميليشيات الارهابية بترويع المواطنين وازهاق الأرواح وتدمير الممتلكات، يدعو كافة الميليشيات المسلحة إلى الوقف الفوري للاقتتال وخروج كافة الكتائب المسلحة من العاصمة طرابلس".
كما دعا المجلس الأمم المتحدة والاتحادين الأوروبي والأفريقي وجامعة الدول العربية وكافة دول العالم إلى رفع الغطاء والدعم السياسي عن هذه الميليشيات المسلحة والمؤسسات الراعية لها.
وطالب المجلس المجتمع الدولي برفع حظر التسلح عن القوات المسلحة الليبية "للقضاء على الارهاب والتطرف وبسط الأمن والأمان في كافة أرجاء ليبيا".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.