- اجتمعت الكتلة النيابية لحركة نداء تونس مساء يوم الاثنين 29 ماي 2017 تحت اشراف سفيان طوبال رئيس الكتلة النيابية وحافظ قائد السبسي المدير التنفيذي للحزب وذلك بحضور اعضاء الهيئة السياسية وعدد من قيادات الحركة بمقر مجلس نواب الشعب, لتداول الوضع السياسي العام الذي تمر به البلاد والذي كانت له انعكاسات استهدفت موقعه القيادي في المشهد السياسي الحالي وللتداول خاصة في ما وصف ب"الادعاءات" التي طالت نوابا من الكتلة ومفادها أنهم على "علاقة" برجل الأعمال شفيق الجراية، وصياغة موقف موحد في هذا الموضوع. يذكر أن اتهامات طالت نوابا من كتلة نداء تونس، ولا سيما منهم رئيس الكتلة سفيان طوبال والنائب منجي الحرباوي، مفادها أنهم على علاقة برجل الأعمال الموقوف مؤخرا شفيق جراية، الذي وجهت له تهم بالتآمر على أمن الدولة العام. وأصدرت لكتلة النيابية لحركة نداء تونس البيان التالي: إن الكتلة النيابية لحركة نداء تونس المجتمعة يوم الاثنين 29 ماي 2017 بمقر مجلس نواب الشعب وبحضور عدد من قيادات حزب حركة نداء تونس يتقدمهم المدير التنفيذي للحزب حافظ قائد السبسي تعلن للرأي العام الوطني ما يلي: - تنديدها الشديد بالحملة المشبوهة التي أرادت توظيف الإيقافات الأخيرة لتشويه عدد من نواب حركة نداء تونس في استهداف يائس للحزب ونوابه، وتعلن الكتلة النيابية أنها ستتقدم بقضايا عدلية في الغرض لكشف كل من تورط في هذه الحملة المشبوهة من مخططين ومنفذين. - ثقتها في وحدتها التنظيمية والسياسية وانسجامها التام مع خيارات حزبها بما يفسر محاولات التشويه البائسة التي استهدفتها بخلفية حسابات وهمية لضرب حزب نداء تونس واستهداف موقعه القيادي في المشهد السياسي تهيئة لسيناريوهات مشكوك في مدى إلتزامها بتجربة الانتقال الديمقراطي في بلادنا. - قرارها التقدم بمبادرة تشريعية متكاملة تخص مكافحة الفساد والشفافية ضمن كافة مناحي الفضاء العام لتشمل الفضاء السياسي والمدني وآليات التمويل والتصرف. - وتذكر الكتلة النيابية لحركة نداء تونس أن التزامها بدعم كل الجهود الرامية لمكافحة الفساد يندرج ضمن تمسكها بالأسس التي قامت عليها وثيقة قرطاج وكامل المرجعية السياسية لحكومة الوحدة الوطنية التي أطلق مبادرتها رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي وزكتها حركة نداء تونس صحبة شركائها السياسيين الرئيسيين.