بلاغ صحفي - المسلسل الجديد جنون القايلة سيعرض حصريا على القناة الوطنية الأولى في النصف الثاني من شهر رمضان 2017 بداية من يوم الأحد 11 جوان. جنون القايلة هو عمل تلفزي ضخم من إنتاج مؤسسة التلفزة التونسية بتنفيذ شركة نيو آيدج لإلنتاج السمعي البصري، و هو الأول من نوعه في تونس ، سنسافر خلالها في رحلة رائعة تأخذنا إلى المدينة العتيقة، صحبة 5 أطفال، أبناء عم يقضون العطلة في بيت جدتهم، أين يخوضون عدة مغامرات في عالم من الغموض و السحر و القوى الخارقة. فينطلقون في رحلة اكتشاف لتاريخهم و لسر عائلتهم الذي سيكون سلاحهم للدفاع عن تراثهم. هي رحلة خاصة تتميز بالتواصل بين الماضي والحاضر وتعكس مدى تعايش الطفل التونسي مع واقعه المعاصر والزاخر بكل التطورات التكنولوجية والعلمية بطريقة يتجسد من خلالها التوازن بين تاريخه وحاضره و مستقبله. هذا العمل الذي نرى فيه فرصة إعادة شد الطفل التونسي لشاشته من خلال حكاية من العصر الحديث، تونسية شكالا و مضمونا، لضمان فرجة ممتعة لكل محبي الأصالة، المغامرة و أيضا الغموض و الخيال. عمل إبداعي التقت فيه الرؤى و اختلفت الدوافع مسلسل جنون القايلة هو عمل من إخراج أمين شيبوب و سيناريو عزة السعدي و سامية عمامي، وقامت بتنفيذ الإنتاج شركة نيو آيدج للإنتاج بإشراف أميرة ميموني. و مهما اختلف دوافع كل القائمين على تحقيق هذا المشروع، إلا أن الرؤى توافقت على إخراج منتوج تونسي مائة بالمائة، موجه إلى الأطفال و إلى العائلة التونسية، خاصة في ظل التراجع الكبير لهذه البرامج على الفضائيات التونسية. لذلك ولأول مرة في تونس سيكون هناك مسلسل تونسي موجه للطفل أين ستكون الشخصيات الرئيسية من الأطفال . وجوه معروفة و أسماء جديدة , تشارك في العمل ثلة من الوجوه الفنية التونسية المعروفة أبرزها سامية رحيم في دور الجدة »أمي فاطمة«، حكيم بومسعودي في دور »باسل« ، فريال شماري في دور »لمياء قلب حجر« و الوجه الجديد إيمان بن درجاح في دور »فتحية«. أما أبطال المسلسل فهم أيضا 5 وجوه جديدة من الأطفال سيقدمون و لأول مرة عمل تلفزيوني بأداء رائع و هم : زينب فخفاخ في دور »إيناس«، يوسف بن سوسية في دور »إلياس«، رنيم عوسجي في دور »ياسمين«، عزيز خلف اهلل في دور »وليد« و عزيز القابسي في دور »سامي«. إلى جانب أسماء أخرى مثل : الممثل القدير عبد اللطيف خير الدين و معز بعتور و رمزي سليم و عصام بالشيخ... مؤثرات بصرية و تقنيات عالية الجودة لضمان المتعة وسحر الفرجة، تم العمل بتقنيات عالية الجودة في التصوير و اعتماد مؤثرات بصرية لخلق انطباع حسي يشكل عالما بروح » Disney .»كما تضفي هذه المؤثرات على المشاهد بصمة من الخيال و الغموض لتساعد المتفرج على النفاذ إلى عالم المغامرة و الخرافات.