نابل: نزول كميات هامة من الامطار والحماية المدنية توصي بتوخي الحذر    عاجل/ معطيات وتفاصيل جديدة بخصوص قيام طبيبة ببث عمليّة جراحية في المباشر على "تيك توك"..    الوكالة الفنية للنقل البري تعلن عن الترفيع في طاقة استيعاب مراكز الفحص الفني بداية من غرة نوفمبر 2024    اقتصاد دولي: التوتر في الشرق الأوسط يلقي بظلاله على اجتماعات صندوق النقد    رسميا: الكاف يحدد موعد الحسم في ملف مباراة ليبيا ونيجيريا    وكالة النهوض بالاستثمارات الفلاحية تنظم المشاركة التونسية في المعرض الدولي للفواكه والخضرمن 5 الى 7 نوفمبر 2025 ببرلين    متابعة/التقلبات الجوية: الحماية المدنية تحذر وتنصح..    الحرس الوطني يدعو الى توخي الحذر تحسبا لتساقط كميات هامة من الامطار بهذه الولايات    عاجل/ الرصد الجوي يصدر نشرة متابعة ويحذر..    المهدية: تعليق الدروس بعدد من المعتمديات بسبب التقلبات الجوية    سليانة: وضع 10 ألاف و150 قنطارا من البذور الممتازة منذ بداية الموسم بمراكز التجميع    نقابة الأطباء الجامعيين وأطباء الأسنان و الصيادلة تعبّر عن رفضها الترفيع في الضريبة على دخل الاستشفائيين الجامعيين    الحكم ب 20 سنة سجنا على رئيس الأسبق لدولة بيرو    بريتني سبيرز... تثير الجدل بفستان زفاف وطرحة عروس    تحذير من عواصف شمسية.. هل سيعيش العالم دون إنترنت لأسابيع؟    عاجل/ بسبب الأمطار: تأجيل الجلسات بجميع محاكم هذه الولاية إلى وقت لاحق..    خاص: الترفيع في قيمة الدعم الى 11.6 مليار دينار العام المقبل    محرز الغنوشي: الرجاء التنقّل الّا للضرورة القصوى بهذه المناطق    التقلبات الجوية: أبرز تدخلات الحماية المدنية خلال 24 ساعة الماضية..    معهد الرصد الجوّي: أمطار رعدية حاليا ب8 مناطق    شيرين عبد الوهاب تدخل موسوعة ''غينيس'' للأرقام القياسية    تقرير: تعافي القطاع الفلاحي يدفع نمو الاقتصاد الوطني    أبطال أوروبا: برنامج مواجهات الليلة من الجولة الثالثة    الفنانة شيرين تدخل موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية..ما القصة؟    رسميا: الفيفا يسلط عقوبة جديدة بالمنع من الإنتداب على أحد أندية الرابطة الأولى    عاجل/ رجة أرضية بهذه الولاية..    اجتماع طارئ للجامعة العربية    الحماية المدنية تسجيل 484 تدخل    "أعطونا ما سرقتم منا".. ملك بريطانيا يتعرض لموقف محرج في البرلمان الأسترالي    ما هي إشارات Bookmark المرجعية، وكيف تستخدمها على باب نات؟    توقف حركة طيران مطار " بن غوريون "...وحزب الله يقصف تل أبيب بصواريخ نوعية    المهدية: لجنة مجابهة الكوارث تقرر تعليق الدروس ب7معتمديات    عملاق الزمن الجميل: جميل الدخلاوي ... وداعا    الدورة الثالثة لمهرجان نجع الفن...«رملة» مشروع موسيقي ضخم يجمع كريم الثليبي بزياد الزواري    ساقية سيدي يوسف ..يوم تنشيطي للترغيب في المطالعة    النجم الساحلي يكشف عن التركيبة الجديدة للاطار الفني لاكابر كرة القدم بقيادة محمد المكشر    ارتفاع النتيجة الصافية للقطاع البنكي    أصبح ظاهرة متفشية في مؤسساتنا التربوية .. التدخين يقتل أطفالنا في صمت !    وفاة الإعلامي جميل الدخلاوي    توقيع اتفاقية لإحداث خدمات جديدة بالمركز الفني للنسيج لفائدة المؤسسات الصناعية    مصالح الديوانة بميناء حلق الوادي الشمالي تحبط محاولة تهريب 83 بندقية صيد.    مستقبل قابس ينهي العلاقة التعاقدية مع المدرب عبد المجيد الدين الجيلاني    ديوان الإفتاء: إمرأة وإبنتها تعتنقان الإسلام    لن تتجاوز 35 دينار: الأسعار الجديدة للحوم الأبقار    الداخلية: السجن لعون الأمن المعتدي على مشجع الإفريقي    نهائيات رابطة أبطال افريقيا للأندية النسائية : مشاركة لهدى عفين ودرصاف القنواطي    نادين نجيم تنفي صحة الشائعات حول انفصالها عن خطيبها    قابس : إصابات في إنزلاق دراجة نارية كبيرة    وزارة التجارة: أسعار القهوة الموجّه للعائلة لم تتغيّر    انس جابر تتقدم الى المركز 32 عالميا في تصنيف لاعبات التنس المحترفات    تأثير الكافيين على وزن الجسم والإصابة بالسكري    تنبيه/ أمطار غزيرة جدا منتظرة اليوم بهذه المناطق..#خبر_عاجل    توزر: تواصل الحفريات الأثرية بموقع 'كستيليا' يكشف عن وجود مبان سكنية بجوار الكنيسة المسيحية    حفل تكريم بجمعية كلية الطب بولاية قابس    بعدك يا نصر الله، بعدك يا سنوار    يا يحي .. خذ القضية بقوة..    مفتي الجمهورية في زيارة لشركة مختصّة في انتاج زيت الزيتون البكر وتعليبه    يتزعمها الفحاش والبذيء وسيء الخلق...ما حكم الإسلام في ظاهرة السب على وسائل التواصل الإجتماعي ؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المرزوقي : مرسي في زنزانته يدافع عن شرفكم
نشر في باب نات يوم 13 - 06 - 2017


نصرالدين السويلمي
التحفظ السياسي ،التحفظ الحزبي ، التحفظ الايديولوجي ،التحفظ العربي ،التحفظ الاقليمي ، التحفظ التكتيكي ،التحفظ التموقعي ، التحفظ المصلحي ..كل هذه التحفظات وغيرها تقتضي ان لا يجاهر المرزوقي بانتصاره للرئيس الاسير محمد مرسي ، حزمة من التحفظات الطويلة العريضة ضرب بها المرزوقي عرض الحائط حين اختار الانحياز الى الحق الضعيف على حساب الباطل القوي المتغطرس ، نكّست علمانية المرزوقي اعلامها وهدّأت من خلجاتها اجلالا لحق الرئيس الاسلامي ، خيّر رئيس تونس السابق التخندق مع صوت الشعب المُصادر وأعرض عن ميزان القوى بل وكفر بها ، حالة من العناد الكاميكازي تلك التي جنح اليها الرجل وقرر من خلالها تحدي شبكات المال "المنفّط" ومراكز القرار العالمي التي تنكرت للرئيس المنتخب وانحازت لزعيم الانقلاب الدموي ، تمترس المرزوقي بالأخلاق السياسية في عالم يسوده الفجور السياسي وطالب بحق مرسي في الحكم بينما فشل غيره في المطالبة بحق مرسي في الحياة ، يفعل الرجل كل ذلك وهو على علم بان الوقوف الى جانب مرسي المسجون المعزول المترنح بين الحياة والموت سيكلفه الكثير خاصة اذا علمنا ان خصوم الرئيس الشرعي هم ارباب المال والجاه في العالم العربي بل في العالم باسره .
في ظل سطوة الباطل وغلبة المال وانحصار ارادة الشعوب وتغوّل الثورات المضادة وانكفاء الثورة الام "سبعطاش" وتدمير ربيباتها "يناير ، فبراير .." في ضل قرارات تبدو صدرت من واشنطن وبروكسل وموسكو وطهران والرياض وابو ظبي .. تهدف الى طي صفحة الثورات والانتهاء من تجربة الحرية الصاخبة والعودة الى الدكتاتورية الهادئة ، أمام انكماش الشعوب وانسحابها لصالح الثورات المضادة ، ثم وامام قراره البقاء في حلبة الصراع السياسية والرهان على البلدي والبرلماني والرئاسي وما يعنيها من متطلبات ومناورات ، امام كل ذلك يصر المرزوقي العنيد على لعب ورقة الشعوب المتراجعة ويلقي بجميع بيضه في سلة ديسمبر -يناير - فبراير ، يواصل العنيد استفزاز القوى الخليجية والعربية والدولية حين يمضي في انتصاره للضحية التي يكرهونها ، يمارسون عليها التشفي ، يسخرونها مكبا لساديتهم.
لقد فعلها المرزوقي سابقا والقى بالحسابات والتوازنات الى الجحيم حين شهّر بسفاح رابعة وحين سمى ماخور النفط واغلظ له ولم يخجل من عقاله ولا من عياله ، ويفعلها اليوم بعد ان شطب الحذر السياسي من اجندته ورفض ان يستجيب الى موازين قوى اطرافها السيسي واولاد زايد ، لعله يصر على الانحياز الى الحرية الملقاة في غرف العناية المركزة او لعله يحنو على توابيت الحق وجثامينه بدل الانحناء لأثداء الباطل المنتعشة وألاياه المنتفخة .
يبدو ان الرؤساء الذين دخلوا القصور بإرادة الشعوب بعد عقود من ارادة الدبابات أقرب الى بعضهم من الارحام الايديولوجية المترنحة ، او ربما هي رمزية الرئيس الديمقراطي الاول لا يفقهها الا الرئيس الأول ..كيفما كانت دواعي انتصار الرئيس السابق للرئيس الشرعي ، فان المرزوقي اختار مرة اخرى ان يجاهر بانتمائه للحق الاسير دون أي اعتبار للباطل الطليق ..مرسي في زنزانة يدافع عن شرفكم .
*تدوينة الدكتور المرزوقي
"كل الأخبار عن ظروف اعتقال الرئيس محمد مرسي دلالة على الحقد الأعمى الذي يدفع بجلاديه الى منع الزيارات أكثر من أربع سنوات وحرمانه من أبسط حقوق السجين وخاصة دلالة على خسة ووضاعة لم نعرفهما من قبل في إدارة الصراع السياسي .
اليوم هناك أخبار قد تعدّ الرأي العام لامكانية توفيه نتيجة القهر والحرمان والاهمال وحتى الغذاء القاتل ببطء.
لا فائدة في التوجه لأناس فقدوا أبسط مفاهيم الشرف والشهامة . ما أنا متأكد منه أنهم إن افلتوا من محاكم الأرض فلن يفلتوا من محكمة السماء.
محمد مرسي هو اليوم فاضح دناءة الثورة المضادة التي أجهضت ثورة سلمية ديمقراطية انسانية ولكنه أبضا رمز صمود الأحرار .
لا تنسوا ابدا محمد مرسي . هو في زنزانته يدافع عن شرفكم"


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.