قالقال أبو يعرب المرزوقي، مستشار حمادي الجبالي رئيس الحكومة التونسية، إن "الثورة المضادّة" متغلغلة في عدد من مؤسسات الحكم بتونس، مشددًا على أن مواجهتها لن يكون إلا بإعادة بناء هذه المؤسسات. جاءت تصريحات المرزوقي خلال مشاركته في ندوة نظمتها "الرّابطة الوطنية لحماية الثّورة" في العاصمة تونس مساء أمس تحت عنوان: "تونس بين الدولة وحماية الثورة". واعتبر المرزوقي أن "الثورة المضادّة" حاضرة في 5 أبعاد داخل الدّولة وهي وزارات: الدّاخلية والدّفاع والعدل والخارجية إلى جانب قطاع الإعلام، مضيفًا أنه "لا سلطان للثورة (ثورة 14 يناير/ كانون الثاني 2011) داخل هذه الأبعاد". ورأى أن "التصدي للثورة المضادة في هذه الأبعاد لا يكون بالتظاهر والاحتجاج فقط وإنما من خلال إعادة البناء". ودعا الشباب إلى التحلي بالحكمة والوعي لمواجهة "الثورة المضادة"، واعتبر لجان حماية الثورة "الضّوء المنبّه إلى مهدّدات الثّورة". ونفى أن تكون هذه اللجان مليشيّات ل"حركة النهضة"، كما وُصفت من قبل بعض الأطراف السياسية، مشيرًا إلى أنها تضم عناصر من مختلف الأطياف السياسيّة. وقال إنّ "أعداء الثورة التونسيّة ليسوا في الدّاخل فقط بل في الخارج أيضًا"، متهمًا العديد من القوى الخارجيّة - دون أن يسميها - بتموّيل وتوظّيف البنى المجتمعيّة (قوى سياسية، نقابات عمّالية، جهات حقوقية) لضرب الثورة التونسية وإغراق المجتمع التونسي في التبعيّة، حسب تعبيره. أبو يعرب المرزوقي مستشار السيد حمادي الجبالي رئيس الحكومةالتونسية، خلال مشاركته في ندوة نظمتها "الرّابطة الوطنية لحماية الثّورة"، إن "الثورة المضادّة" متغلغلة في 5 أبعاد داخل الدّولة وهي وزارات: الدّاخلية والدّفاع والعدل والخارجية إلى جانب قطاع الإعلام، مضيفًا أنه "لا سلطان للثورة داخل هذه الأبعاد". ورأى أن "التصدي للثورة المضادة في هذه الأبعاد لا يكون بالتظاهر والاحتجاج فقط وإنما من خلال إعادة البناء". وقال إنّ "أعداء الثورة التونسيّة ليسوا في الدّاخل فقط بل في الخارج أيضًا"، متهمًا العديد من القوى الخارجيّة – دون أن يسميها – بتموّيل وتوظّيف البنى المجتمعيّة (قوى سياسية، نقابات عمّالية، جهات حقوقية) لضرب الثورة التونسية وإغراق المجتمع التونسي في التبعيّة، حسب تعبيره.