- صرّحت الحقوقية راضية النصراوي ب''أنّها مقتنعة اقتناعا راسخا أنّ رئاستي الحكومة والجمهورية وجميع من في السلطة يتمنون اغتيال حمة الهمامي من طرف الإرهابيين وأنّ لا احد يستطيع اقتناعها بغير ذلك''. وقالت راضية النصراوي في تصريح لاذاعة موزاييك يوم الأربعاء 12 جويلية 2017 إن الإشكال لا يكمن في الجهة التي توفر الحماية لزوجها بل في مستوى التهديد ونجاعة الحماية، موضّحة أنّ حمة الهمامي تمتع طيلة 4 سنوات وأربعة اشهر تقريبا بحماية من رئاسة الجمهورية في جميع تنقلاته في حين أنه أصبح يتمتع اليوم بحماية أمنية من طرف وزارة الداخلية اقتصرت على النشاطات الرسمية أو حماية المنزل ليلا. واعتبرت راضية النصراوي أنّ الجهات التي رفعت الحماية عن زوجها غير ديمقراطيين ولا يحتملون النقد ويعتبرون الدولة ملكهم الخاص و'الحماية ''مزية'' هو موقف غير سليم'، حسب قولها. وأكّدت أنّ المسألة سياسية بامتياز وأن العمل على التخلص من حمة الهمامي انطلق منذ اقترحت الجبهة اجراء انتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة. وكانت المحامية راضية النصراوي أعلنت يوم الثلاثاء 11 جويلية 2017 خلال مؤتمر صحفي عن دخولها في إضراب جوع.تنديدا بما وصفته " ''التغيير الطارئ في التعامل مع الوضع الأمني لزوجها حمة الهمامي الناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية'' وصمت السلطات الأمنية والرسمية المريب تجاه الملف.