- خصصت أشغال اليوم الثاني للندوة 35 لرؤساء البعثات الدبلوماسية والدائمة والقنصلية، المنعقدة اليوم الخميس بدار الضيافة بقرطاج، لتعميق التفكير والحوار حول البعد الاقتصادي في العمل الديبلوماسي، الذي يمثل الموضوع الرئيسي للندوة، وسبل تطويره بما يستجيب لأولويات المرحلة القادمة. وتطرق وزير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوي، في بداية الأشغال، إلى واقع العمل الدبلوماسي في المرحلة الراهنة وآفاق تطويره وفق منهجية عمل واضحة، مشددا على ضرورة تكثيف المساعي والجهود من أجل مزيد حشد الدعم السياسي والاقتصادي للبلاد، في هذا الظرف الذي تواجه فيه جملة من التحديات الأمنية والاقتصادية. كما دعا رؤساء البعثات الدبلوماسية والقنصلية والدائمة، إلى استكشاف فرص تعاون وشراكة جديدة على المستويين الثنائي ومتعدد الأطراف، مشيرا بالأساس إلى تطلع تونس إلى تعزيز حضورها في فضاءات إنتمائها المباشر وخاصة في إفريقيا. وشهدت أشغال الندوة حوارا تفاعليا، قدم خلاله رؤساء البعثات مقترحاتهم ورؤيتهم وإستفساراتهم بخصوص السبل الكفيلة بتطوير آليات العمل الدبلوماسي، بما يتماشى ومتطلبات المرحلة الحالية. يذكر أن رئيس الحكومة يوسف الشاهد، إفتتح أمس الإربعاء، أشغال الدورة 35 للندوة السنوية لرؤساء البعثات الديبلوماسية والقنصلية، التي تتواصل إلى غاية يوم غد الجمعة، تحت شعار "الدبلوماسية الاقتصادية، التعاون التونسي الإفريقي أنموذجا". . .