- بين رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي خلال كلمة ألقاها بمناسبة انطلاق أول سفرة للحجيج من مطار تونسقرطاج، مساء اليوم الخميس أن النقائص في تنظيم عملية الحج دائما موجودة، مشيرا إلى أن الاستعدادات هذه السنة كانت مكثفة من أجل توفير أسباب الراحة للحجيج ولتكون سنة حج أحسن خاصة بعد توفير الخطوط التونسية لطائرات إضافية من أجل احترام الآجال في المغادرة والعودة إلى تونس". وقال "رأيت من واجبي أن أودع الحجيج وأن أطمئنهم بأن الخيام الموجودة في عرفات مكيفة"، مشيرا إلى أنه خبر الحج في شهر أوت وما يعنيه من مصاعب للحجاج. كما توجّه رئيس الدولة بالتحية والشكر الى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد السعودي محمد بن سلمان على المعاملة المتميزة التي حظيت بها بلادنا هذه السنة حيث تمّ الترفيع بنسبة 25% من حصة تونس من الحجاج لموسم 2017، مثنيًا على مجهودات السلطات السعودية التي تسهر على راحة وأمن حجاج بيت الله الحرام.". من جهتها قالت وزير الصحة سميرة مرعي إن الوفد الطبي التونسي المرافق للحجاج توجه إلى البقاع المقدسة يوم 4 اوت للتحضير لوفود الحجيج، وأشارت إلى ان الوفد مكون من 75 شخصا من بينهم 30 طبيبا في 12 اختصاصا و45 ممرضا . وبينت أنه تم شحن 5ر3 طن من الأدوية من 65 نوعا كما تم عقد اجتماعات مع الحجاج لتوعيتهم بكيفية استعمال أدويتهم والاهتمام بسلامتهم. وبين آمر مطار الحجيج سفيان البجاوي أن الدفعة الأولى من الحجيج التي ستتوجه اليوم على الساعة الثامنة مساء إلى البقاع المقدسة تضم 260 شخصا، مشيرا إلى أن أمن المطار سعى جاهدا إلى أن يكون التنظيم جيدا حتى يتم تسهيل حركة المتوجهين إلى أداء مناسك الحج. يشار إلى أنه تقدم هذه السنة لأداء فريضة الحج 220368 مترشحا، تم قبول 10374 منهم، نصفهم تقريبا (4701) من الإناث. وقد بلغ معدل أعمار الحجيج لهذا العام، 61 سنة. كما أن "أكبرهم يبلغ من العمر 98 سنة" وفق ما أعلنه وزيرالشؤون الدينية أحمد عظوم خلال ندوة صحفية أمس الأربعاء.