- أفاد المندوب الجهوي للتربية في سوسة، نجيب الزبيدي اليوم الاربعاء، خلال لقاء اعلامي بمقر المندوبية، أن ما تمّ إنجازه على مستوى البنية التحتية بالمؤسسات التربوية بالجهة اقتصر فقط على إضافة 11 قاعدة تدريس عادية وقاعة مختصة وبناء 3 مجموعات صحية و2 مكاتب مدير لاستغلالها خلال الموسم الدراسي 2017-2018 . وذكر أنه يتواصل إنجاز جملة من القاعات والمجموعات الصحية بالمؤسسات التربوية، مؤكدا حاجة ولاية سوسة باعتبارها جهة استقطاب الى إعادة النظر في الخارطة المدرسية وإنجاز مؤسسات جديدة، مشيرا الى النقص الواضح في عدد أعوان التأطير بالمؤسسات التربوية بالجهة والذي شمل بالخصوص أكثر من 10 مدارس ابتدائية التي تفتقر كليا الى أعوان وعملة. ولاحظ ان المكتبات المدرسية بالمؤسسات التربوية بالجهة تفتقر الى الكتب والمراجع، مؤكدا أن المندوبية الجهوية للتربية بالجهة ستطلق انطلاقا، من شهر أكتوبر القادم، حملة جهوية لتجهيز المكتبات المدرسية مع توفير كل الضمانات حتى لا تنزلق هذه الحملة مع ما يتعارض مع القيم التربوية. وذكر أن المندوبية الجهوية للتربية تعتزم، خلال الموسم الدراسي الحالي، تنظيم زيارات منظمة لفائدة تلاميذ المدارس الابتدائية الى المدارس الإعدادية وتعريف تلاميذ الاعداديات بالاطار العام للدراسة في مؤسسات التعليم الثانوي وكذلك الشأن بالنسبة لتلاميذ الباكالوريا الذين سيتم استدعاؤهم لزيارة المؤسسات الجامعية. كما تعتزم المندوبية الجهوية للتربية بسوسة الانفتاح على كافة الأطراف الفاعلة في المنظومة التربوية من خلال توفير الفرصة للتلاميذ لزيارة المؤسسات الاقتصادية واستكشاف عالم العمل. وذكر أن المدارس الابتدائية بالجهة تستقبل، خلال الموسم الدراسي الحالي، 70906 تلاميذ وقع ترسيمهم بمؤسسات التعليم العمومي وحوالي 6 الاف تلميذ تم تسجيلهم بمدارس القطاع الخاص سيسهر على تأطيرهم 3509 مدرسين. كما ستستقبل مؤسسات المرحلة الإعدادية 30558 تلميذا بمعدل كثافة في الفصل الواحد يقدر ب19ر29 بالمائة وهي نسبة وصفها المندوب الجهوي بالمرتفعة قياسا بالنسبة الوطنية المقدرة ب 25 بالمائة، حسب ذات المصدر. اما بخصوص المرحلة الثانوية، فقد ذكر المندوب الجهوي ان عدد التلاميذ المرسمين بمؤسسات التعليم الثانوي يقدّر هذه السنة ب25132 تلميذا وتلميذة، ملاحظا بالخصوص تطورا هاما بالنسبة للتلاميذ المرسمين بشعبة التقنية، حيث ارتفع عددهم من 1200 في الموسم الدراسي الماضي الى 2000 تلميذ في الموسم الحالي.
