- أفاد موقع "الصباح نيوز"، بأن الفرقة المركزية الأولى للأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بالعوينة، استمعت يوم الثلاثاء الفارط، ولمدة 11 ساعة تقريبا، الى أقوال المدير السابق لوحدة الأبحاث في الجرائم الارهابية بالقرجاني صابر العجيلي، الموقوف في نفس القضية الموقوف لأجلها شفيق الجراية والمتعهد بها القضاء العسكري، كما قامت نفس الوحدة يوم الخميس الفارط، بمكافحة قانونية بين العجيلي وأحد الموظفين بالوحدة. وأشار الموقع، في هذا الصدد، الى أن العجيلي تمسك، وفق إفادة محاميه كمال بوجاه، بنفي تدخله لإطلاق سراح "الصرّاف" مختار العرف بطلب من شفيق الجراية، مثلما ذكر ذلك أحد الموظفين بالوحدة (الواشي في القضية)، كما نفى أيضا ان يكون استقبل الواشي (الذي يعمل كاتبا بالوحدة) بمكتبه أو أن يكون طلب منه جلب ملف مختار العرف، مشددا على أنه لا يتعامل الا مع مديري الإدارات الفرعية التابعة للوحدة ورؤساء المصالح بها، ولا يتعامل بتاتا مع كتاب الوحدة. وفي نفس السياق، كشف الأستاذ كمال بوجاه ل"الصباح نيوز"، أنه تبيّن خلال مكافحة موكله و"الواشي" بأن التاريخ الذي ادعى فيه هذا الأخير (29 فيفري 2016) من أنه كان بمقر الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب بالقرجاني لا أساس له من الصحة، حيث تم تحديد موقعه عن طريق مكالماته الهاتفية في ذلك التاريخ وثبت أنه كان خارج مقرها، لافتا الى أن الفرقة المركزيّة للأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بالعوينة ستستمع في الأيام القادمة الى شهادة بعض أعوان أمن مكلفين بالحراسة بالوحدة المذكورة . وكان القضاء العسكري، أصدر يوم 30 ماي مذكرة توقيف بحق ا صابر العجيلي، على خلفية الإشتباه بعلاقته برجل الأعمال شفيق جراية الموقوف منذ 23 ماي الحالي بتهم "الخيانة" و"الإعتداء على أمن الدولة" و"وضع النفس تحت تصرف جيش أجنبي".