- أعلن نواب بمجلس نواب الشعب بباردو، اليوم الاربعاء، عن تأسيس "جبهة برلمانية وسطية تقدمية" لتحسين الأداء التشريعي والرقابي بالبرلمان والاسراع في استكمال القوانين الخاصة بتشكيل الهيئات الدستورية و مشاريع القوانين المعروضة على البرلمان. وقال العضو بالجبهة، مصطفى بن أحمد ( الكتلة الوطنية) في ندوة صحفية شارك فيها نواب آخرون اثر عقدهم لجلسة تأسيسية بالمبنى الفرعي للبرلمان، ان الهدف من اعلان قيام "الجبهة البرلمانية"،هو "تنظيم الوسط لتحقيق التوازن المتعثر في البرلمان من قبل نواب لهم نفس المرجعيات والأفكار وتحسين جودة القوانين واستكمال قوانين أخرى كقانون الطوارئ الاقتصادية "، حسب تعبيره. وأضاف أيضا " ان جوهر العمل البرلماني هو سياسي و نريد ان نصحح و نتمم المسار الانتقالي في تونس وهو مسار معطل في الوقت الحالي و ليس لدينا أي إشكال مع الأحزاب. وهذه الجبهة تنطلق من ذاتها وتتخذ قراراتها وأنشطتها من خلال المؤسسات والأطر التي سيتم بناؤها ولن تتلقى أية تعليمات من أية جهة" . وحسب بن احمد فان الجبهة تضم حاليا نحو 45 نائبا وهي " منفتحة وستسعى على انضمام أعضاء (نواب) آخرين لتحسين آداء المؤسسة التشريعية". من جهته قال النائب عبد الرؤوف الشريف خلال الندوة الصحفية ان الجبهة " لم تؤسس مع أي شخص أو ضد آخر بل بنيت استنادا الى قناعات النواب المؤسسين لها". أما النائب عبد الرؤف الماي (مستقل)فلاحظ ان النواب المؤسسين لهذه الجبهة البرلمانية سيعملون على "التنظم و التواجد صلب مختلف اللجان البرلمانية دون أي تنسيق خارجي" . وحسب مصطفى بن أحمد تتشكل الجبهة من اغلب نواب "كتلة آفاق ونداء التونسيين بالخارج" وكامل أعضاء "كتلة الحرة لحركة مشروع تونس" ومجموعة كبيرة من "الكتلة الوطنية" و من نواب آخرين من "كتلة نداء تونس" ومجموعة من النواب غير المنتمين للكتل. وقال أيضا إنه سيتم قريبا عقد جلسة مقبلة للجبهة سيتم خلالها استكمال وثائق هذه الجبهة و إعلانها . عزيز