- تداولت صفحات التواصل الاجتماعي الفايسبوك صورة مثيرة للجدل لشاحنة ثقيلة وهي ترمي حمولتها من الاتربة فوق سكة الحديد التي تنقل مادة الفسفاط من الحوض لمنجي بولاية قفصة. وحسب المعطيات فان صاحب الشاحنة عبر من خلال تصرفه عن مساندته لاحتجاج الشباب المطالب بالتشغيل في شركة الفسفاط. ولكن يتضح من الصورة ان صاحب الشاحنة مستفيد من قطع سكة الحديد وذلك حتى يقوم بنقل الفسفاط على الحساب الخاص والتربح. من ناحية أخرى تستغرب الشركة الوطنية للسكك الحديدية التونسية من تكرر و تواصل التعدي على حرمة السكة الحديدية سواء على الخط رقم 13 او الخط رقم 21 حيث تتسبب هذه العمليات في خسائر هامة تضر بالتوازنات المالية للشركة و تنعكس سلبا على خدماتها و مشاريعها الإستثمارية. و تذكر الشركة أن مثل هذه التصرفات يعاقب عليها القانون و خاصة أحكام الفصول 11 و12 و 53 و 54 و 55 من القانون عدد 74 لسنة 1998 المتعلق بالسكة الحديدية. وكان المدير المركزي للانتاج بشركة فسفاط قفصة الميلودي بوزيدي أفاد في تصريح لاذاعة قفصة, بأن معدلات الانتاج في سنة 2017 كانت دون التوقعات بتسجيل ما يفوق 4 ملايين طن فيما كان مبرمجا انتاج نحو 6.5 مليون طن مع وجود نقص في حدود 36 بالمائة مما انعكس سلبا على مداخل هذه المؤسسة وتوزاناتها المالية بسبب تذبذب الانتاج بالنظر الى الاوضاع الاجتماعية السائدة طيلة عام 2017...