استوفى معرض صفاقس الدولي التحضيرات لتنظيم دورته ال43 من 16 إلى 30 جوان في ثوب جديد من المبادرات الجذّابة والمفاجآت التنشيطيّة، حرصا على تمكين العارضين من استقبال 350 ألف زائر وأكثر. وإسنادا لهذه الدورة الذهبيّة المتميّزة، أطلق معرض صفاقس تصميمه الجديد، من خلال شعار يرمز بتعبير متميّز إلى معاني التسوّق والفرجة والاطلاع على آخر المنتوجات والابتكارات والتسلية. وقد أفضت البحوث التي قامت بها جمعيّة المعرض إلى أنّ الشعار القديم الذي تمّ اعتماده طوال حوالي نصف قرن، أضحى في حاجة إلى تحديث جذّاب بإعتبار أنّ الرموز المستعملة على غرار الدواليب الصناعيّة وبواخر نقل الفسفاط وغيرها أصبحت لا تتناغم مع واقع الاقتصاد في الجهة ولا مع خصائص المعرض وتطلعات الزائرين. كما أبزت هذه الدراسات المعمّقة ضرورة الابتكار والتجديد في محتوى المعرض وبرامجه التسويقيّة والتنشيطيّة بما حدى بالمنظمين إلي صياغة مفهوم جديد للتسوّق يكتشفه الزوار بشغف وإعجاب. ويأتي الإعلان عن الشعار الجديد، الذي تمّ تصميمه من قبل وكالة مختصّة مشهود لها بالكفاءة والإبداع، إيذانا لهذه النقلة الهامّة التي سيشهدها في معرض صفاقس الدولي في دورته الذهبيّة لسنة 2009 وهو يبقي على البوابة باعتبارها باب المتوسط ولكنه يضيف العائلة مجتمعة في فرحة وحبور وهي تغنم متعة التسوّق وانبهار الفرجة.