تتميز الدورة الثالثة والأربعون لمعرض صفاقس الدولي التي تقام هذه السنة من 16 إلى 30 جوان 2009 بمشاركة قياسية تصل إلى 260 عارضا أي بزيادة تقدر بنحو 23 بالمائة مقارنة بالدورة السابقة التي بلغ فيها عدد العارضين 220 عارضا. وأكد السيد عبد اللطيف الزيانى رئيس جمعية معرض صفاقس الدولي خلال لقاء إعلامي عقد مساء الخميس بصفاقس أن الدورة الجديدة تتميز كذلك بتطور مساحة العرض إلى 6 آلاف متر مربع فضلا عن تقديم آخر المنتجات والابتكارات بما يعزز الطابع الاقتصادي والتجاري للتظاهرة ويجعل منها فضاء للتسوق يستقطب الزوار من داخل البلاد وخارجها. كما ستشهد هذه الدورة التي اختارت لها شعار “إنتاجية أعلى لتنافسية أكبر” إلى جانب العارضين التونسيين مشاركة مكثفة لنحو 20 مؤسسة اقتصادية ليبية تنشط في عديد المجالات الصناعية إلى جانب مشاركة ايطالية في الطاقات المتجددة والتكييف والتدفئة. وستشتمل أجنحة العرض على منتوجات تمثل عديد القطاعات الاقتصادية والإنتاجية والاستهلاكية مثل الصناعات التقليدية والأثاث والتأثيث والآلات الكهربائية والتجهيزات الإعلامية والمكتبية والاتصالية والصناعات الغذائية والطاقات المتجددة وكماليات السيارات ومواد التزويق والديكور والمواد الكهربائية المنزلية والنسيج والملابس الجاهزة والجلود والأحذية والخزف التقليدي. وبالتوازي مع الجانب التجاري يضم برنامج الدورة عدة تظاهرات تنشيطية وثقافية واجتماعية من ذلك تخصيص يوم بدون تدخين للزائرين والعارضين تفاعلا مع قرار رئيس الدولة جعل سنة 2009 سنة مكافحة التدخين. كما ستتم إقامة قرية بيئية لتحسيس الزوار بمفاهيم التنمية المستديمة والحفاظ على البيئة وعقد دورات لتدريب الشبان على السياقة الآمنة والسلامة المرورية من خلال رياضة سيارات الكارتينغ فضلا عن تخصيص فضاء للتوعية الصحية للوقاية من الأمراض. وينتظر أن تستقطب الدورة الجديدة لمعرض صفاقس الدولي ما يزيد عن 350 ألف زائر بعد أن تم تسجيل إقبال 306 آلاف زائر في الدورة الفارطة.