المكتب الموحّد التّونسي للسّيارات سدّد تعويضات ب 4.6 مليون دينار على حوادث مرور تسبّبت فيها سيّارات أجنبيّة على التّراب التّونسي    عاجل: وزير الشؤون الدينية يوقع اتفاقيات لفائدة الحجاج التونسيين...التفاصيل    هيئة السلامة الصحية للمنتجات الغذائية تحجز نحو 68 طناً من المواد الفاسدة وتغلق عدداً من المحلات والمطاعم    شات جي بي تي ولى ينجم يشارك فالمحادثات الجماعية..شنيا الحكاية؟    الفيفا يكثف جهوده للتصدي للإساءة عبر وسائل التواصل الاجتماعي    تصفيات كأس العالم لكرة السلة 2027: برنامج مباريات النافذة الأولى    المجلس المحلي بجندوبة الشمالية يطالب بالتصدي للمخربين    ميزانية 2026: مهمة وزارة التجهيز والاسكان تشهد ارتفاعا بنسبة 6،3 بالمائة    عاجل: قريباً إصدار كراسات الشروط لدور الضيافة والإقامات الريفية!    المنتخب التونسي يتحول الاثنين الى مدينة ليل الفرنسية لملاقاة البرازيل وديا    عاجل: جامعة السباحة ترد على أحمد الجوادي    إمضاء اتفاقية ترتيبات موسم الحج خلال زيارة عمل لوزير الشؤون الدينية للمملكة العربية السعودية    الهوارية: الإعلان عن إيجاد حل للانبعاثات الصّادرة عن إحدى الوحدات الصناعية بصاحب الجبل    بعد صلاة الاستسقاء... المطر تغمر المدينة المنورة والحرم المكي    بريطانيا تنوي إجراء أكبر تغيير لسياستها المتعلقة باللاجئين في العصر الحديث    بشرى سارة: جودة زيت الزيتون هذا الموسم أحسن من الموسم الفارط!    في الثلاجة ولا خارجها؟ تعرف قداش تنجم تخزّن ''البيض المسلوق''    معضلة الملح في الخبز...بين وعي المواطن التونسي في الحفاظ على صحته ونقص التشريعات لمراقبة جودته    عراقجي: حق إيران في تخصيب اليورانيوم "غير قابل للتفاوض"    ضحايا في هجوم "غامض" على مقهى بريف حمص    سيارة تصدم حشداً من الجمهور خلال سباق في أستراليا    الصدمات الجوية جاية: تغيّرات كبيرة على الأبواب    عاجل: تونس ستطلق تجربة السوار الإلكتروني...وزيرة العدل تفسّر    لجنتا المالية والميزانية تستمعان إلى مقترحات مهنيين وهياكل وطنية حول مشروع قانون المالية لسنة 2026    "جبان وحقير مثير للشفقة".. المغنية الأمريكية بيلي إيليش تشن هجوما شرسا على أول "تريليونير" في العالم    الأحد: الحرارة تصل الى 30 درجة    وزيرة العدل توضّح موقف الوزارة من المحاكمة عن بعد والعقوبات البديلة    نجاح أول عملية دقيقة لاستئصال ورم كبير في المستشفى الجهوي بالمتلوي    رأي: الإبراهيمية وصلتها بالمشروع التطبيعي الصهيوني    ميزانية وزارة السياحة 2026...كيف سيتمّ توزيعها؟    تحسّن ملحوظ في جودة زيت الزيتون مقارنة بالموسم الفارط    الرابطة المحترفة الثانية (الجولة التاسعة): نتائج الدفعة الاولى والترتيب..    تدشين مركز تثمين التراث بشنني    في مهرجان الأردن المسرحي: مسرحية «عطيل وبعد» تحصد 3 جوائز    مع الشروق : خيارات الشراكات الاستراتيجية    بن عروس .. .مظاهر مزرية بمحيط معهد ابن منظور    بورصة تونس تحتل المرتبة الرابعة على مستوى البورصات العربية    الفن والأدب واللغة والسلطة موضوع ندوة فكرية بكلية الآداب والفنون والإنسانيات بمنوبة    هواتف ومواد تجميل وقطع غيار السيارات: هذا ما تحجزه الديوانة في تونس    مختصون في الصحة: المضادات الحيوية جائحة صامتة    المعهد الوطني للرصد الجوي: أكتوبر 2025 أكثر حرارة من المعدل العادي    احباط تهريب كمية من الكبد الحيواني المجمّد..خبر_عاجل    معهد الإحصاء: النشاط الإقتصادي يسجّل نموّا بنسبة 2،4 بالمائة    مباراة ودية: تشكيلة الترجي الرياضي في مواجهة الإتحاد العسكري الليبي    بسبب التأشيرة: هؤلاء اللاعبين يتخلّفون عن مباراة تونس والبرازيل في فرنسا..#خبر_عاجل    مونديال قطر لأقل من 17 سنة: تونس تواجه النمسا اليوم ...الوقت و القناة الناقلة    عاجل/ وزير التجارة يكشف عن آخر الاستعدادات لشهر رمضان    طقس السبت : هكّا بش تكون الاجواء    عاجل : لأول مرة ...منظمة الصحة العالمية تكشف عن أخطر الأمراض المعدية    هذا ما تقرّر ضد 4 فتيات اعتدين بالعنف على تلميذة في سيدي حسين..#خبر_عاجل    ترامب يعلن أنه سيناقش "اتفاقيات أبراهام" مع بن سلمان بالبيت الأبيض    هيئة الانتخابات تنظم تظاهرات بالمدارس والمعاهد في الجهات لتحسيس الناشئة بأهمية المشاركة في الانتخابات    توافق إفريقي بين تونس والجزائر والسنغال والكونغو حول دعم الإنتاج المشترك وحماية السيادة الثقافية    شوف وقت صلاة الجمعة اليوم في تونس    ''حُبس المطر'': بالفيديو هذا ماقله ياسر الدوسري خلال صلاة الاستسقاء    كم مدتها ولمن تمنح؟.. سلطنة عمان تعلن عن إطلاق التأشيرة الثقافية    ديوان الافتاء يعلن نصاب زكاة الزيتون والتمر وسائر الثمار    عاجل : وفاة المحامي كريم الخزرنادجي داخل المحكمة بعد انتهاء الترافع    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وقفة احتجاجية تتحول الى مسيرة بشارع بورقيبة بالعاصمة للمطالبة باسقاط قانون المالية لسنة 2018
نشر في باب نات يوم 09 - 01 - 2018

- نظم أعضاء من حملة "فاش نستناو؟" وحملة "مانيش مسامح" والاتحاد العام لطلبة تونس، ظهر اليوم الثلاثاء، وقفة احتجاجية أمام المسرح البلدي بالعاصمة تحولت الى مسيرة بشارع الحبيب بورقيبة في اتجاه وزارة الداخلية، للمطالبة ب"إسقاط قانون المالية لسنة 2018 بسبب ما تضمنه من ارتفاع للاداءات والاسعار".
وطالب المشاركون في هذه الوقفة الاحتجاجية التي انضم اليها عدد من نواب الجبهة الشعبية (الجيلاني الهمامي وعبدالمؤمن بالعانس ومباركة البراهمي)، بضرورة سحب قانون المالية والغاء العمل به واستبداله بقانون يراعي المقدرة الشرائية للطبقات الفقيرة و المتوسطة، وقال الناشط بحملة "فاش نستناو" وائل نوار في كلمة ألقاها أمام المسرح البلدي أن هذه الوقفة تهدف الى الاعلان عن مواصلة سلسلة التحركات ضد قانون المالية لسنة 2018 وضد سياسة القمع والايقافات على خلفية التحركات الاجتماعية وغلاء الاسعار والتفويت في الثروات الوطنية.
وبين انيس الحراثي القيادي بحملة "مانيش مسامح" ان السياسات التمييزية ضد الفقراء التي اتبعتها الحكومة هي التي كانت السبب في الاحتجاجات الاخيرة، مؤكدا مواصلة التحرك في الايام القادمة من اجل اسقاط قانون المالية.
ودعا إلى ضرورة الانصات الى مشاغل الشعب الحقيقية بدل التعامل معها عبر المعالجات الامنية احيانا و تجاهلها في مرات كثيرة، معتبرا ان قانون المالية جاء فقط لارضاء صندوق النقد الدولي والقوى الاستعمارية التي نهبت ثروات البلاد، حسب رؤيته.
من جانبه أشار ايمن الصيد، القيادي باتحاد الشباب الشيوعي، الفصيل الطلابي لحزب العمال بالجامعة، الى ان هذه الحكومة تعمل على خدمة الطبقات الغنية والبرجوازية فقط، واصفا اياها بالحكومة "اليمينية التي تجمع الرجعية الدينية والانتهازية الحداثية"، حسب قوله، وذلك في اشارة الى تحالف حركة النهضة ونداء تونس.
وبين ان الحل يكمن في التوزيع العادل للثروات وتغليب السياسات الاجتماعية ومقاومة التهرب الضريبي بدل البقاء في صمت امام حيتان الاحتكار والمضاربة، على حد رأيه.
وأكد على عدم شيطنة التحركات الاجتماعية، قائلا ان حركة "مانيش مسامح" هي حركة سلمية ولا تعتمد العنف ولا تتبنى الاعمال الاجرامية التي وقعت ليلة البارحة في بعض المناطق.
ولاحظ ان الخلط بين الاحتجاجات السلمية واعمال العنف هو الوسيلة الوحيدة امام الحكومة لتشويه المسار الثوري المتواصل، على حد تعبيره.
وقد طالب المحتجون بضرورة اسقاط الحكومة وتعويضها بحكومة اخرى، رافعين شعارات منددة باطراف الحكم ورئاسة الجمهورية.
يشار الى ان شارع الحبيب بورقيبة يشهد منذ الصباح تعزيزات امنية كبيرة تحسبا لامكانية خروج اي تحرك احتجاجي عن الطابع السلمي.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.