- قال السفير الفرنسي بتونس أليفي بوفوار دارفور، إن هناك تطابق بين الاسلام والديمقراطية، لأنهما عنصر سلام، داعيا إلى النضال ضد ''السلفية في فرنساوتونس''، وفق تعبيره خلال حضوره في برنامج 'ناس نسمة' عشية يوم الجمعة 2 فيفري 2018. وقال السفير الفرنسي، إن الرئيس ايمانويل ماكرون، خلال ذهابه إلى جامع الزيتونة ولقاءه بمفتي البلاد التونسية، أراد أن يؤكد قيمة الدين الاسلامي واحترامه لهذا الدين الذي هو ثاني الديانات في فرنسا وهو 'واقع فرنسي'' إضافة إلى تأكيد الرئيس ماكرون على أهمية الحضارة العربية وعراقتها، وفق تعبيره. وبخصوص رده عن سؤال ''مستقبل الاسلام السياسي في تونس؟''، أجاب الدبلوماسي الفرنسي بقوله '' الاسلام أصبح واقعا وهناك العديد من المسلمين في أوروبا ونحن لسنا هنا لننقد السياسة الداخلية التونسية''، مضيفا ''الفصل بين الدين والدولة هذا ما تمثله تونس اليوم.. يجب أن نناضل ضد السلفية في تونسوفرنسا التي كانت ضحية هجمات ارهابية عديدة'' وفق تعبيره.