- تتواصل، بنسق حثيث، في ولاية القصرين، أشغال إحداث منبت عصري لإنتاج مشاتل أشجار مثمرة وخاصة منها شتلات التفاح بطاقة إنتاج تقدر ب200 ألف شتلة سنويا متأتية من تقنية زراعة الأنسجة على مساحة 6 هكتارات ونصف وبكلفة تبلغ مليونين و200 ألف دينار، وفق ما ذكره، اليوم الاثنين، رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري بالقصرين محمد الناجم الطرشي. وأوضح الطرشي، في تصريح لمراسلة (وات) بالجهة، أن هذا المشروع، الأول من نوعه في الجهة والمحدث بمنطقة " أم علي "في الضاحية الشمالية لمدينة القصرين، جاء بناء على طلب الجهة باعتبارها منطقة إنتاج ونظرا لحاجتها الملّحة لمنبت لإنتاج شتلات التفاح، لا سيما وأنها الولاية الوحيدة التي لم تصب بمرض اللفحة النارية الخطير الذي مس تقريبا جلّ منابت البلاد، وفق قوله. وأبرز أن المشروع يهدف بالأساس إلى تشبيب وتعصير 1675 هكتارا من أشجار التفاح الهرمة بالجهة، ويتكون من حقل وطني لإنتاج الطعوم، وبيت مكيف لتأقلم الشتلات المتأتية من تقنية زراعة الأنسجة، ومن منبت لإنتاج الشتلات في الحاويات البلاستيكية، إلى جانب إدارة جهوية، مشيرا إلى أنه من المؤمل أن يكون جاهزا في أواخر سنة 2019. يشار إلى أن وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، سمير الطيب، كان قد تولى في بداية شهر جانفي المنقضي، رفقة وزير التجهيز والإسكان والتهيئة الترابية، محمد صالح العرفاوي، وضع حجز أساس هذا المنبت . لطيفة