القصرين 21 سبتمبر 2010 (وات) - مثل العمل على تشبيب غراسات التفاح الهرمة وتجديد شبكات الري المتقادمة ومراجعة مقدار منحة اقتناء الشباك الواقية للغراسات اهم التوصيات التي تمخضت عن اشغال الندوة العلمية حول /الجودة وتجديد غراسات التفاح/ الملتئمة في اطار الدورة 31 للمهرجان الجهوي للتفاح بالقصرين التي اختتمت اليوم الثلاثاء باشراف السيد عبد السلام منصور وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري. واكد الوزير بالمناسبة النتائج الايجابية التي اثمرتها الاجراءات الرئاسية والبرامج التنموية على مستوى الانتاج الفلاحي عامة والغلال خاصة اذ تطور الانتاج الوطني للغلال خلال العشرية الاخيرة بنسبة 30 بالمائة لتتحول من 800 الف طن سنة 1999 الى 2ر1 مليون طن سنة 2010 واضاف ان هذه النتائج مكنت منظومة الغلال من تغطية طلبات السوق الداخلية والتصدير على مدار السنة بفضل التحكم في تقنيات الانتاج والممارسات الزراعية الجيدة الى جانب اعتماد الفلاحة البيولوجية في عديد المجالات وبعث اقطاب جديدة لانتاج الغلال الصيفية البدرية بالوسط والجنوب فضلا عن تطوير طاقة الخزن والتبريد بمناطق الانتاج وتنوع اصناف الغلال والتمديد في فترة العرض. واشار الى النقلة النوعية التى شهدها قطاع الاشجار المثمرة على مستوى الجودة والتصدير من موسم الى اخر. فقد تطورت الصادرات من 1800 طن سنة 2003 الى 35 الف طن سنة 2010 ووفرت عائدات بقيمة 40 مليون دينار من العملة الاجنبية دون احتساب الكميات والعائدات المتاتية من منتجات التمور والقوارص وكروم التحويل. وتوفر ولاية القصرين توفر 8 بالمائة من الانتاج الوطني للغلال وتحتل المرتبة الاولى في انتاج التفاح الخرفي بنسبة 60 بالمائة من الانتاج الوطني. كما ساهمت الجهة في تنويع المنتجات من خلال التوسع في غراسات الخوج والمشمش واللوز والهندي الى جانب تطوير الزراعات الواعدة مثل البطاطا والطماطم الاخر فصلية. واطلع الوزير على مختلف مكونات المعرض الجهوي للفلاحة الذي تضمن عينات من منتوجات الاشجار المثمرة والخضروات والفلاحة البيولوجية بالجهة. كما زار ضيعة مخصصة لانتاج التفاح تمسح 7 هكتارات مغطاة كلها بالشباك الواقية حيث عاين عملية جني ثمرة التفاح الى جانب زيارة وحدة خزن وتبريد بمنطقة عين الخمايسية اين اطلع على تقنيات خزن التفاح وطرقه. وتحادث الوزير مع عدد من الفلاحيين في مجال الاشجار المثمرة بالجهة مؤكدا على ضرورة التعجيل بالانخراط في علامة //تفاح سبيبة// حتى تكتسب منتوجاتهم الرواج العالمي الواسع.