- طارق عمراني - في حوار له مع المجلة الفرنسية "جون أفريك" نشر بتاريخ 12 مارس 2018 تحت عنوان: Tunisie – Ahmed Nejib Chébbi : « Je veux mobiliser les déçus de Nidaa» اعتبر نجيب الشابي الزعيم التاريخي للحزب الديمقراطي التقدمي ثم الحزب الجمهوري ان تأسيسه لحزب الحركة ديمقراطية مؤخرا كان ناتجا عن ضرورة سياسية لسد الفراغ الذي تعيشه تونس والإختلال الناتج عن انعدام الثقة الشعبية في الاحزاب الحالية وبالتالي فإن الحركة الدستورية ستطرح نفسها كبديل في انتخابات 2019 لإستقطاب القواعد الانتخابية الوسطية التي ترفض التيارات المحافظة وليس لها اي تأطير حزبي بعد خيبة املها منذ انهيار حزب حركة نداء تونس الذي اكد الشابي انه لا يفكر في استقطاب القيادات السياسية المنشقة عنها . وعن تحوله من يساري راديكالي إلی سياسي وسطي اعتبر الشابي انه قام بمراجعات سياسية منذ 40 سنة لقناعته بأن العدالة الاجتماعية لا تتم خارج الاطار الديمقراطي. اقرأ أيضا: أحمد نجيب الشابي... البوذروح الديمقراطي! وعن حزبه الجديد الحركة الديمقراطية قال نجيب الشابي بأن هذا الحزب يستمد شرعيته من الرمزية السياسية والرصيد النضالي لشخصه ويقوم علی نظرة اقتصادية جديدة تقضي علی التفاوت الجهوي. وفي اجابته عن سؤال المجلة الفرنسية عما اذا كان ينوي استقطاب رفاقه القدامی إلی حزبه بما في ذلك مي الجريبي اشار الشابي ان الاخيرة تشغل منصب الامينة العام في الحزب الجمهوري إلی جانب ثلة من رفاق الماضي معتبرا ان مغادرته للجمهوري جاءت بعد استنفاذ كل المحاولات التي فشلت في تطوير الحزب ومأسسة الديمقراطية داخله.