- منحت ثلاثية في الشوط الثاني البرازيل التي يغيب عنها هدافها نيمار الفوز 3-صفر وديا امس الجمعة على روسيا التي تستضيف نهائيات كأس العالم لكرة القدم في ملعب لوجنيكي في موسكو. وبعد إهدار عدة فرص في الشوط الأول افتتح ميراندا التسجيل من متابعة تمريرة تجاوزت ايغور أكينفيف حارس روسيا في الدقيقة 53. وعزز فيليب كوتينيو النتيجة من ركلة جزاء بعدها بحوالي عشر دقائق قبل أن يجعل باولينيو زميله في صفوف برشلونة النتيجة 3-صفر في الدقيقة 66 بضربة رأس إثر تمريرة عرضية من ويليان. وسنحت أفضل فرصة لروسيا بعد مرور نصف ساعة من البداية بتسديدة من مسافة 20 مترا من لاعب وسط سبارتاك موسكو الكسندر ساميدوف تصدى لها اليسون حارس البرازيل وحولها فوق العارضة. وحافظ أكينفيف على التعادل السلبي في الشوط الأول وتصدى لعدة فرص خلال سيطرة واضحة للبرازيل. ويتعين على حارس مرمى تشسكا موسكو، المعروف بأخطائه في المباريات الدولية الكبرى، الأداء بقوة إذا ما أرادت روسيا الظهور بشكل جيد خلال البطولة التي تستضيفها. وتأمل روسيا، صاحبة أقل تصنيف بين المنتخبات المشاركة في البطولة، في تجاوز دور المجموعات لأول مرة في مرحلة ما بعد الاتحاد السوفيتي السابق. وافتقدت روسيا المهاجم الكسندر كوكورين والمدافعين جورجي جيكيا وفيكتور فاسين بسبب إصابات خطيرة في الركبة ليواجه ستانيسلاف تشيرتشيسوف مدرب روسيا مشاكل في اختيار التشكيلة. وقال تشيرتشيسوف في مؤتمر صحفي "ظهر اليوم مدى أهمية هؤلاء اللاعبين لكن يتعين الانتظار ومتابعة برنامج تعافيهم. "لا يمكنني إلقاء اللوم على غيابهم. هذه ليست طريقتنا أو شخصيتنا لأننا نملك لاعبين آخرين لا يمكن الاساءة لهم". وهيمنت البرازيل على المباراة منذ البداية وقال المدرب تيتي إن لاعبيه قدموا أداء رائعا ليمدد الفريق عدد المباريات المتتالية التي لم يخسر فيها إلى ثماني مواجهات ويؤكد جاهزيته لكأس العالم. وأضاف تيتي "السعادة لا تسعني بالأداء لأننا نجحنا في تقديم كل شيء وهذا كان مهما خلال المباراة. "نجحنا في تسجيل الأهداف من مراكز مختلفة وقدم اللاعبون ما أردته منهم". وستلتقي روسيا مع فرنسا يوم الثلاثاء المقبل بينما ستواجه البرازيل منتخب ألمانيا بطل العالم لأول مرة منذ خسارتها الثقيلة 7-1 أمام العملاق الأوروبي في قبل نهائي كأس العالم 2014 في البرازيل. وتقام كأس العالم بين 14 جوان و15 جويلية القادمين على 12 ملعبا في 11 مدينة روسية بينها موسكو وسان بطرسبرغ وسوتشي.
