- تتقدم الحملة الانتخابية بمختلف الدوائر البلدية (9 دوائر) بولاية قبلي بنسق بطيئ حيث لم يتجاوز عدد الاجتماعات المصرح بها لدى الهيئة الفرعية المستقلة للانتخابات الى اليوم، 5 اجتماعات منذ انطلاق الحملة (في 14 افريل)، وقد شملت بعض البلديات دون غيرها على غرار بلدية الفوار ورجيم معتوق وجمنة وقبلي. كما لم يسجل الى اليوم اي نشاط ببعض البلديات الاخرى عدى تعليق معلقات عدد من القائمات المترشحة بالاماكن المخصصة لها على غرار بلدية بشلي الجرسين البليدات وببلدية فطناسة بشري، كما شملت بعض القائمات دون غيرها على غرار قائمة حزب حركة نداء تونس ببلدية رجيم معتوق وقائمة حزب حراك تونس الارادة ببلدية الفوار وقائمة حزب التيار الديمقراطي ببلدية جمنة وقائمة حزب حركة النهضة ببلدية قبلي واوضح عدد من المهتمين بالشان السياسي ونشطاء المجتمع المدني بالجهة لمراسل (وات) ان هذا التقدم البسيط في نسق الحملة الانتخابية "لا يختلف عن المشهد المسجل في الانتخابات الرئاسية والتشريعية وانتخابات المجلس التاسيسي، حيث تخير اغلب القائمات تاخير انشطتها الى الايام الاخيرة من الحملة الانتخابية مع الاكتفاء خلال هذه الايام ببعض الاتصالات المباشرة بالناخبين بعدد من الدوائر قصد حفزهم على المشاركة واقناعهم بالبرنامج الانتخابي للقائمات. كما عزى البعض الاخر منهم على غرار الناشط بالمجتمع المدني احمد دقاشي، هذا التردد في القيام بالحملات الانتخابية الى "عدم الثقة من قبل الناشطين السياسيين في نسبة نجاح الانتخابات البلدية المقبلة في ظل المؤشرات التي تشير الى عزوف المواطنين عنها وخاصة العزوف الكبير في فئة الشباب، الى جانب افتقاد الجهة لثقافة وتقاليد الصراع السياسي البناء، مما يؤخر دخول بعض القائمات في الحملة الانتخابية التي تمثل صراعا بالبرامج الانتخابية، وتنافسا على اقناع الناخبين بهذه البرامج علاوة على عدم المصادقة على مجلة الجماعات المحلية الى الان وما يشكل المشهد ككل من غموض حول صلاحيات البلديات وكيفية تطبيق الحوكمة المحلية التشاركية". من ناحية اخرى اكد المنسق الجهوي للهيئة الفرعية للانتخابات عبد الجبار جديد لمراسل (وات) بالجهة انه "لم يتم الى غاية منتصف نهار اليوم تسجيل اية مخالفة انتخابية بكافة الدوائر البلدية بالجهة".