- تحتضن ولاية القيروان، الدورة السادسة للملتقى المغاربي للتراث الشفوي من 27 أفريل إلى 2 ماي 2018 ، تحت شعار "الثراث والمتغيرات القيمية الحديثة: الملكية الفكرية والأدبية نموذجا"، بمشاركة ضيوف من تونس ومن دول مغاربية ومن السعودية. وأفاد مدير المركب الثقافي "أسد ابن الفرات" بالقيروان ومدير الملتقى المولدي العنيزي، خلال ندوة صحفية اليوم السبت، بأن هذه الدورة تتزامن مع الاحتفالات باليوم العالمي للملكية الفكرية واليوم العالمي للرقص واليوم العالمي لحرية الصحافة، وهي تهدف بالخصوص الى دفع السياحة المغاربية، والعمل على جعل مدينة القيروان قطبا ثقافيا سياحيا منفتحا على كل المنطقة المغاربية. وأكد أن هذه الدورة، تهدف كذلك إلى تشريك المواطن العادي في المنتوج الفني، وتأطير وإستقطاب الشباب لكل ما هو فني وثقافي، وقطع الطريق أمام كل أشكال التطرف والإرهاب، إلى جانب تنشيط المدينة وتثمين مواقعها ومعالمها التراثية والمعمارية، والعمل على إحياء مختلف العادات والتقاليد الشعبية المهددة بالاندثار والنسيان، وتدوين التراث الشفوي المحلي والوطني. وبين أن المهرجان يتضمن العديد من العروض الفرجوية المستوحاة من التراث اللامادي التونسي، حيث سينطلق الإفتتاح بعرض ملحمي في فنون الفرجة بعنوان "نواجع"، وخرجة مغاربية بالسيارات القديمة، وعرض صوفي من التراث القيرواني بعنوان "ثريا"، إلى جانب عرض في الموسيقى التقليدية بعنوان "اسمعان. " وأضاف أن برنامج المهرجان يتضمن كذلك، عقد مجلس ثقافي علمي ببيت الشعر القيرواني تحت عنوان " التراث والمتغيرات القيمية الحديثة الملكية الفكرية والأدبية نموذجا "، يحتوي على 4 مداخلات، بالاضافة الى عرض شريط وثائقي بعنوان "حديث القرى الامازيغية" وعروض فرجوية عديدة، ليختتم المهرجان بزيارة لمحمية التواتي بنصرالله، للتعرف على التراث الطبيعي والتاريخي للمنطقة. وأعلن العنيزي أنه تم ولأول مرة في المهرجان، تخصيص مسابقة موجهة للإعلاميين والمدونين والهواة حول الوسائط الرقمية ودورها في تثمين التراث اللامادي بولاية القيروان، مشيرا الى أن ميزانية المهرجان تتراوح بين 40 و45 الف دينار .
