- تتصدر البرامج التنموية والأهداف الاقتصادية اهتمامات مجموعة من القائمات المستقلة في ولاية توزر مقترحة برامج تتماشى مع خصوصيات المنطقة وتنطلق مما تتوفر عليه من إمكانيات. إذ يقترح برنامج القائمة المستقلة "الواحة "عن بلدية تمغزة تنفيذ مجموعة من المشاريع التنموية في المناطق الريفية التي ألحقت في 2016 بالمجال الترابي لبلدية تمغزة لتحقيق تنمية عادلة بحسب رئيس القائمة معز بوعروج مبينا في تصريح لوات أن القائمة تسعى الى تنفيذ المشاريع العالقة والمتأخرة فضلا عن اقتراح مخططات تنموية تتماشى مع خصوصيات كل منطقة من مناطق بلدية تمغزة على غرار بعث مناطق سقوية جديدة وآبار عميقة في منطقة الفريد. وتقترح بناء مجمعات لتربية الماشية في منطقة الظافرية واحداث مكتب بريد وملعب بلدي في عين الكرمة مع اقتراح منطقة تجارية في الرميثة الحدودية التي تبعد عشرات الكيلومترات فقط عن المناطق الحدودية الى جانب الدخول في شراكة مع شركة فسفاط قفصة لتنفيذ مجموعة من المشاريع وتشجيع صغار الفلاحين والباعثين. ويتضمن برنامج القائمة كذلك النهوض بالقطاع السياحي عبر دعوة وكالات الأسفار الى تنظيم رحلات مباشرة نحو واحات تمغزة و"الشبيكة ميداس" وفك عزلة معتمدية تمغزة بحافلة تربطها بمركز الولاية ومد الخط الرابط توزر بالرديف ليمر مستقبلا عبر تمغزة. وفي ما يتعلق بالنهوض بالتدخلات البلدية المباشرة بين رئيس القائمة أنه من بين الأهداف المرسومة ربط منطقة "بن قشة" بالتيار الكهربائي والماء الصالح للشرب وإيجاد حل للمياه المستعملة بحفر آبار لتجميعها في انتظار برمجة محطة تطهير موضحا أن تصور القائمة للحكم المحلي يرتكز على مبدأ الشفافية والمشاركة الفعالة وخلق ثقافة المحاسبة والمساءلة في العمل البلدي. وتذهب القائمة المستقلة "العمل" ببلدية حامة الجريد التي افتتحت حملتها الانتخابية الأحد الماضي بالتواصل المباشر في المقاهي والفضاءات العامة لتتواصل في ما بعد بحملة باب باب في المنازل الى اعتبار البنية الأساسية أبرز أهداف القائمة بحسب رئيسها محمد البشير الصولي. وأوضح لوات أن من الأهداف تتركز حول تحسين التدخلات المتعلقة بالنظافة وهيكلة إطارات البلدية وسد النقص الحاصل في العمال والاطارات وتثمين منتوج المنطقة ببعث وحدة للاستشفاء بالمياه الحارة والتنسيق مع وزارة أملاك الدولة لتخصيص أراضي لبعث مناطق سكنية جديدة معتبرا أن الانتخابات البلدية تعتبر فرصة سانحة للنهوض بالبلديات وتحسينها والارتقاء بظروف عيش السكان.