- تم أمس الخميس، تدشين فضاء "دار التونسي" بمدينة جينيف السويسرية، بإشراف وزير الشؤون الاجتماعية محمد الطرابلسي، الذي اعتبر ان احداث هذا الفضاء جاء ليحقق حلم الجالية في الاتصال والتواصل مع تونس وتقريبها لبعضها، حسب بلاغ لوزارة الشؤون الاجتماعية. وأوضح الطرابلسي ان هذا الفضاء يهدف إلى نقل مشاغل الجالية التونسية واحتضان إبداعاتهم وتمكينهم من تقديم أفكارهم وتحقيق الإضافة عبر برمجة أنشطة ثقافية ورياضية، مشددا على ضرورة عدم التوظيف السياسي للفضاء والحفاظ عليه محايدا لفائدة كل التونسيين والتونسيات دون تمييز. وأعلن من جهة أخرى، عن تنظيم "أيام قرطاج للإبداع المهجري" لأول مرة، بداية من 08 والى غاية 15 سبتمبر 2018، بالتعاون بين وزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة الشؤون الثقافية، موجها الدعوة إلى المبدعين التونسيين بسويسرا لتأثيث هذا المهرجان الذي سيستقطب المبدعين التونسيين في المهجر،بما يساهم في تقديم صورة ايجابية للتونسيين بالخارج. ومن جهته أكد الأمين العام المساعد بالاتحاد العام التونسي للشغل سامي الطاهري على أهمية هذا الفضاء في تلبية انتظارات الجالية، داعيا الجالية الى مساندة بلادهم والتسويق "للتجربة الفريدة لتونس خاصة وأن تونس بحاجة لأبنائها". وعبر عن استعداد الاتحاد لتقديم يد المساعدة لدار التونسي التي اعتبرها نقطة الالتقاء والاتصال والإشعاع. ونوه ممثل الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية خليل الغرياني، بالمجهودات الكبيرة لكل الأطراف التي ساهمت في إنشاء دار التونسي بجنيف في ظرف سنة، مبرزا أن المسؤولية جماعية ومشتركة ويجب أن تتظافر فيها الجهود لإنجاح هذا الفضاء. يذكر أن تدشين هذا الفضاء جرى بالخصوص بحضور سفير تونس ببورن والمندوب الدائم لتونس لدى الهيئات الاممية بجينيف والامينين العامين المساعدين لاتحاد الشغل نعيمة الهمامي وسامي الطاهري وممثل الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية خليل الغرياني.