- طارق عمراني - بعد يومين من اصدار مقاله الذي اثار جدلا واسعا في الاعلام التونسي و العربي عن ما اعتبرها "كواليس لقاء جمع لطفي براهم ومسؤول مخابراتي اماراتي في جزيرة جربة للتناقش حول خارطة طريق لإنقلاب علی السلطة علی شاكلة انقلاب بن علي الطبي علی بورقيبة سنة 1987" ،عاد الكاتب الفرنسي نيكولا بو و صاحب موقع موند افريك المهتم بالشأن الافريقي و المغاربي و دول الساحل في مقال نشر الاربعاء 13 جوان 2018 علی الموقع المذكور تحت عنوان "Tunisie, une nouvelle "Régente de Carthage للحديث عن ما اسماها حاكمة قرطاج الجديدة (حاكمة قرطاج : كتاب الفه نيكولا بو عن ليلی الطرابلسي زوجة الرئيس السابق بن علي سنة 2008 ) واعتبر الكاتب الفرنسي ان زوجة حافظ قايد السبسي نجل رئيس الجمهورية و المدير التنفيذي لحزب نداء تونس هي التي تتحكم في كواليس السلطة في تونس اليوم.. واستشهد الصحفي الفرنسي بالحادثة التي تعرض لها القيادي السابق المؤسس لنداء تونس لزهر العكرمي حيث تعرض إلی مراقبة من طرف مجهولين امام منزله بعد أن تحدث السياسي المعروف بعدائه للقيادات الندائية الحالية عن محاولات من زوجة حافظ قايد السبسي تعيين احد اقاربها رئيسا للحكومة خلفا ليوسف الشاهد حيث صرّح العكرمي لموقع موند افريك متحدثا عن زوجة حافظ قايد السبسي قائلا "إنها تلعب في دور سياسي وراء الكواليس وتريد أن تصبح السيدة الاولی" . وأضاف نيكولا بو بأن مناخا لقمع الحريات بدأ بالتبلور في تونس اشبه بالذي كانت تعيشه في وقت حكم الاوليغارشية العائلية في عهد بن علي معتبرا أنه تعرّض للمراقبة من قبل 7 ضباط من المخابرات أثناء زيارته لتونس مؤخّرا لإجراء تحقيقات صحفية ورجح "بو" ان تكون هذه المراقبة ناجمة عن مخاوف الرئاسة من اجراء تحقيق حولها