- فازت مرشحة حركة النهضة بجربة اجيم شهرزاد لغوان بمنصب رئيسة المجلس البلدي بحصولها على 11 صوتا من جملة 18 صوتا مقابل 7 أصوات للمترشحة الثانية عن نداء تونس نعيمة المزداري، وذلك اثناء فتح باب الترشح لرئاسة المجلس اليوم الاربعاء. ونال منصب نائبي الرئيسة الذي تم بالاغلبية الى عضوين فقط من قائمة حركة النهضة بحصول كل منهما على 11 صوتا وهما المساعد الاول صالح الودرني والمساعدة الثانية أماني بن ميمون، مقابل 7 أصوات للمترشحين عن القائمة المستقلة "الوفاق". واعتبرت القائمة المستقلة "الوفاق" توجه حركة النهضة الى اختيار مساعدين اثنين فقط رغم إمكانية انتخاب 3 مساعدين او 4 مساعدين وفق القانون، مؤشرا نحو الاقصاء والهيمنة، وهو ما لا يخدم العمل داخل المجلس، وفق اعتبار اعضائها. وتواصل تذمر واستياء المترشحين من نداء تونس وقائمة "الوفاق" المستقلة الى حين قرار رئيسة المجلس والجلسة رفع الجلسة لمدة ساعة، والعودة لانتخاب اللجان دون استشارة بقية الاعضاء، وفق ما عاينته مراسلة (وات) . وتعبيرا عن حالة الاستياء، رفض أعضاء كل من نداء تونس والنهضة، أخذ صورة مع أعضاء المجلس البلدي الجديد وتبادل التهاني محملين المسؤولية كاملة الى حركة النهضة التي "رفضت حتى قبل جلسة التنصيب التحاور او الوفاق معولة على حصولها على الأغلبية دون انفتاح على شركائها او أية نية في عمل جماعي مشترك يخدم مصلحة البلدية دون حسابات" وفق رئيس قائمة "الوفاق" لسعد المزراني، الذي اضاف ان "الواجب يدعو الى العمل والتعبير عن ارائهم وتطلعات مواطنين منحوهم اصواتهم". ومن جهتها، اعتبرت رئيسة المجلس البلدي المنتخبة ان "ما حصل تكريس للعلبة الديمقراطية ومثل هذا المناخ عادي تقبله" واشارت الى ان "المطلوب والمطروح امام المجلس أولوياتها خلق مناخ من الانسجام وأرضية طيبة للعمل وتوحيد الاّراء وضبط خطوط عريضة بين كل الشركاء لخدمة المنطقة وتحقيق تطلعات ابنائها". يذكر انه شاركت في الانتخابات البلدية باجيم 3 قائمات (2 حزبية هي النهضة والنداء، وقائمة مستقلة هي الوفاق) وافرز صندوق الانتخاب حصول النهضة على 11 مقعدا من بين 18 مقعدا والوفاق 4 مقاعد والنداء 3 مقاعد.