- بعد انقطاع دام سنة واحدة، يعود هذه الصائفة مهرجان جربة اوليس الدولي ليضيء شمعته الحادية والاربعين ويدخل سن النضج حاملا معه برنامجا فنيا حرصت هيئة تنظيمه على ان يواكب اذواق جمهوره الذي يراهن عليه المهرجان لضمان نجاحه وليمضي قدما نحو السير بثبات في اتجاه الدفع بالعمل الثقافي وخلق حركيّة ثقافية قادرة على ان تكون رافدا للنشاط السياحي بالجزيرة. وتعود الدورة الجديدة للمهرجان بسهرات كبرى سيؤثثها الشاب خالد ومارسيل خليفة وحسان الدوس وناصيف زيتون ولينا شاماميان ومن تونس نور شيبة وبلطي ويسرى محنوش مسجلا اضافة باربعة عروض عن الدورة السابقة وفق ما أعلن عنه مدير الدورة مراد ريحان خلال ندوة صحفية عقدتها مساء امس هيئة المهرجان. ويفتتح المهرجان يوم السابع عشر من جويلية ويختتم يوم السادس عشر من شهر أوت موفرا طيلة شهر فرصة لإمتاع أهالي جزيرة جربة وزوارها في ليالي الصيف باثنى عشر عرضا داخل مسرح الهواء الطلق بحومة السوق وعروض اخرى خارج أسوار هذا المسرح بالشوارع وبكامل مدن الجزيرة باجيم وميدون عبر الفرق الفلكلورية الجربية والبولندية واستعراض ماجورات سوسة وقابس وفرق الفنون الشعبية بليبيا والجزائر، الى جانب تنظيم سهرة فلكية وسهرة للعبة الشطرنج مع عرض من انتاج المهرجان يصور ملحمة الاوديسة وموكب وصول اوليس الى الجزيرة الحالمة. ينطلق المهرجان بسهرة "جربة تستضيف الجزائر" التي تحتفي بالجزائريين أعدها ابن الجزيرة قيس المليتي ويؤثثها من الجزائر سعاد ماسي وعبدو درياسة ومن تونس فهمي الرياحي وذلك في اطار خلق المهرجان لتقاليد جديدة في اتجاه انتاج عرض خاص به. ويسدل الستار على الدورة بسهرة تحييها الفنانة يسرى محنوش وبين عرض الافتتاح والاختتام سلسلة من العروض والتعبيرات الفنية سيكون فيها الجمهور على موعد مع عودة مارسيل خليفة بعد اخر لقاء له في صائفة سنة الفين وعشرة ولأول مرة الشاب خالد الذي تتوقع هيئة المهرجان ان يستقبل سبعة آلاف متفرج لذلك سيكون عرضه خارج مسرح الهواء الطلق في المنطقة السياحية، الى جانب الفنان السوري ناصيف زيتون ولينا شاماميان وحسان الدوس في عرض موسيقي وراقص. وتتضمن برمجة هذه الدورة الجديدة سبعة عروض تونسية يحييها نور شيبة وبلطي وعرض "جربة حكاية" وعرض دراغا وعرض لكريم الغربي . وحسب مدير الدورة فان برنامج المهرجان سيكون استثنائيا في تغيير كمي ونوعي مقارنة بدورات سابقة مقابل تخفيض في أسعار التذاكر حتى يحافظ المهرجان على بعده الجماهيري رغم تكاليف العروض الباهضة والتي تراوحت بين العشرة آلاف دينار ومائة وأربعون الف دينار من ميزانية قدرتها الهيئة لهذا العام بسبعمائة وخمسين الف دينار. ووضعت الهيئة اشتراكات وركزت نقاط بيع للتذاكر بمراكز البريد وبيع التذاكر على الواب .
